Luciferoo
11-05-2019, 06:54 AM
" الجزء الاول "
" الجزء التجريبي "
مرحباً، من أنتِ؟ يبدو من نشاطك انك طالبة.
قميصك فضفاض، لا تقصدين ان يحملق فيكِ الناس لكن اساورك تُجلجل.. تستمتعين بلفت الإنتباه، حسنا سأقبل ذلك.
تبحثين بين الكتب و الروايات من حرف إف الي كيه..
حسنا ، دعيني أُُفكر. لستِ فتاة جميلة عادية تفتقر إلي الثقة بالنفس تبحث عن كتاب لن تكمله بقلم " فوكنر "
؛ لا توحي سمرتك بإنك من محبي " ستيفن كينغ "
اي مؤلف ستختارين ؟
.. ماهذا ؟ تصطدمين الرجل أثناء نظرك للكتاب وانتي غير قاصدة وتعتذرين له بأُسلوبك الذي ينم عن الاعتذار الخالص، وكأنك تخجلين من كونك فتاة صالحة، وتغمغمين لي بأول كلمة؛ حضرتك بتشتغل هنا ؟
انا : اقدر اساعدك ف حاجة ؟
هي : " بولا فوكس "
انا بإبتسامة : اختيار كويس.
هي بإبتسامة جميلة : شكرا ع التشجيع.
انا : تعالي ورايا.. ده قسم المؤلفين المشاهير؛ تقدري تلاقي اللي عاوزاه هنا.
هي : المؤلفين المشاهير؟ انا افتكرت بولا فوكس لسة ف بدايتها كمؤلفة.
انا : فعلا لسه ف بدايتها بس جدتها تبقي كاتبة عظيمة ومشهورة جداً وعلشان كدا استاذ مايكل " مالك المكتبة " بيستغل شهرة جدتها ف انه يبيع لها كُتبها و رواياتها.
هي : مؤسف اوي أن الناس تشتري كُتب وفقاً للتيار مش علشان محتاجين حاجة تأثر فيهم وتغيرهم.
انا : اه، المرض ده مُنتشر.
هي : * ابتسمت *
انا : شايفة الراجل اللي لابس نضارة وراكي ده؛ اول ما دخل اخد احدث كتاب نزل للكاتب دان براون ودلوقتي هيفضل يدور ف المكتبة علي كتاب تاني لمدة 5 أو 10 دقايق لحد ما يلاقي كتاب قَيّم تاني علشان يشتريه معاه.
هي : اها، زي ما الرجالة بتشتري علاج مثلا وهي داخلة اساسا علشان تشتري Condoms
انا ضحكت : كتاب بولا فوكس علي الرف العلوي اجيبهولك؟!
هي : لا لا هجيبه انا * رفعت ايديها وبتاخده *
؛ ايه ده مش لابسة برا ؟ واكيد عايزاني الاحظ.. لو كنا ف فيلم كنت هحضنك فورا وانيكك بين رفوف الكُتب.
انا : قريتي روايتها " شخصيات بائسة " دي افضل أعمالها ع فكرة
هي : ممممم لأ بس دايما بسمع كدا
انا : بجد مقريتيهاش؟؟ إزاي!
هي : خايفة بس تكون الرواية مش بنفس مستوي شهرتها وتخيب ظني فيها.
انا : متقلقيش، اضمنلك انها جميلة
هي بإبتسامة : ده رأي من صاحب ذوق رفيع، وبالذات من بياع ف المكتبة * قصدها اني مجرد بياع يعني مش بقرأ ولا مثقف *
انا ضحكت : لأ انا مدير المكتبة.
؛ جه شخص نده عليا علشان يحاسب ع الكُتب اللي أخدها وهي همست ف ودني * الأهبل اهو * وضحكت ومشيت تدور علي كُتب أو روايات تانية تشتريها.. حاسبته وهي جت بعديه وحطت اللي اخدته قدامي وقالت بإبتسامة : تمام هاخده
انا : مش هتندمي ع القرار ده.
" الجزء التجريبي "
مرحباً، من أنتِ؟ يبدو من نشاطك انك طالبة.
قميصك فضفاض، لا تقصدين ان يحملق فيكِ الناس لكن اساورك تُجلجل.. تستمتعين بلفت الإنتباه، حسنا سأقبل ذلك.
تبحثين بين الكتب و الروايات من حرف إف الي كيه..
حسنا ، دعيني أُُفكر. لستِ فتاة جميلة عادية تفتقر إلي الثقة بالنفس تبحث عن كتاب لن تكمله بقلم " فوكنر "
؛ لا توحي سمرتك بإنك من محبي " ستيفن كينغ "
اي مؤلف ستختارين ؟
.. ماهذا ؟ تصطدمين الرجل أثناء نظرك للكتاب وانتي غير قاصدة وتعتذرين له بأُسلوبك الذي ينم عن الاعتذار الخالص، وكأنك تخجلين من كونك فتاة صالحة، وتغمغمين لي بأول كلمة؛ حضرتك بتشتغل هنا ؟
انا : اقدر اساعدك ف حاجة ؟
هي : " بولا فوكس "
انا بإبتسامة : اختيار كويس.
هي بإبتسامة جميلة : شكرا ع التشجيع.
انا : تعالي ورايا.. ده قسم المؤلفين المشاهير؛ تقدري تلاقي اللي عاوزاه هنا.
هي : المؤلفين المشاهير؟ انا افتكرت بولا فوكس لسة ف بدايتها كمؤلفة.
انا : فعلا لسه ف بدايتها بس جدتها تبقي كاتبة عظيمة ومشهورة جداً وعلشان كدا استاذ مايكل " مالك المكتبة " بيستغل شهرة جدتها ف انه يبيع لها كُتبها و رواياتها.
هي : مؤسف اوي أن الناس تشتري كُتب وفقاً للتيار مش علشان محتاجين حاجة تأثر فيهم وتغيرهم.
انا : اه، المرض ده مُنتشر.
هي : * ابتسمت *
انا : شايفة الراجل اللي لابس نضارة وراكي ده؛ اول ما دخل اخد احدث كتاب نزل للكاتب دان براون ودلوقتي هيفضل يدور ف المكتبة علي كتاب تاني لمدة 5 أو 10 دقايق لحد ما يلاقي كتاب قَيّم تاني علشان يشتريه معاه.
هي : اها، زي ما الرجالة بتشتري علاج مثلا وهي داخلة اساسا علشان تشتري Condoms
انا ضحكت : كتاب بولا فوكس علي الرف العلوي اجيبهولك؟!
هي : لا لا هجيبه انا * رفعت ايديها وبتاخده *
؛ ايه ده مش لابسة برا ؟ واكيد عايزاني الاحظ.. لو كنا ف فيلم كنت هحضنك فورا وانيكك بين رفوف الكُتب.
انا : قريتي روايتها " شخصيات بائسة " دي افضل أعمالها ع فكرة
هي : ممممم لأ بس دايما بسمع كدا
انا : بجد مقريتيهاش؟؟ إزاي!
هي : خايفة بس تكون الرواية مش بنفس مستوي شهرتها وتخيب ظني فيها.
انا : متقلقيش، اضمنلك انها جميلة
هي بإبتسامة : ده رأي من صاحب ذوق رفيع، وبالذات من بياع ف المكتبة * قصدها اني مجرد بياع يعني مش بقرأ ولا مثقف *
انا ضحكت : لأ انا مدير المكتبة.
؛ جه شخص نده عليا علشان يحاسب ع الكُتب اللي أخدها وهي همست ف ودني * الأهبل اهو * وضحكت ومشيت تدور علي كُتب أو روايات تانية تشتريها.. حاسبته وهي جت بعديه وحطت اللي اخدته قدامي وقالت بإبتسامة : تمام هاخده
انا : مش هتندمي ع القرار ده.