الطيار طاير
12-06-2015, 08:55 PM
مدام رباب فى الأوتوبيس
اقتربت الساعة من الثامنة صباحا و أنا أجهز نفسي و أضع بعضا من الماكياج الخفيف قبل أن أسلك طريقي إلى عملي بإحدى المصالح الحكومية .. اسمي رباب .. كان صباحا تقليديا بدأته بدش سريع لإزالة آثار ليلة باردة جدا من ليالي الجنس الزوجي التي يقوم فيها كلا الزوجين فيها بتمثيل دور المستمتع رغم أن كلانا يعرف أن هذا لا يحدث مع الطرف الآخر .. لا أريد أن أظلم زوجي ماجد و لكننا وصلنا بالفعل إلى درجة خطيرة من البرود الجنسي جعلت كلانا يفقد شهوته و حميته للنيك رغم ما فيه من ملذات و متع .. و ذلك لأن هذه الحالة تصيب أي زوجين في إطار الممنوعات الجنسية العديدة التي تفرضها عاداتنا العربية على كل اثنين فلا يبادر أحدهما بكسر هذه العادات مهما كان السبب و مهما كان الداعي حتى لا يتهمه الطرف الآخر بأشياء ليست فيه كالانحلال الأخلاقي و الخيانة مثلا!!
ارتديت ملابسي على عجل حتى لا أقع في معضلة التأخير .. و توجهت إلى محطة الأتوبيس الذي سوف يقلني من منزلي بضاحية شبرا الخيمة إلى مقر عملي برمسيس و هي المنطقة الأكثر ازدحاما في العالم .. استقل الأتوبيس عادة لتوفير بعض النقود التي يمكن أن تساعدني أنا و ماجد خاصة و أن تبعات الزواج المادية لم نتخلص منها رغم مرور ثلاثة أعوام كاملة .. و رغم كون الأتوبيس وسيلة مرهقة جدا و جلابة للمعاكسات الجسدية التي لا تحترم وقاري و خجلي و حشمة ملابسي حتى أني صرت أتسائل ما هي المعاكسات التي يمكن أن تطول البنات الغير محجبات و اللائي يلبسن ملابس ضيقة على الموضة إذا كنت أنا بحجابي و بملابسي الواسعة هذه أتعرض لهذا الكم اليومي من التحسيس و الالتصاق الذي يصل أحيانا كثيرة إلى الملامسة في أماكن حساسة جدا من جسدي دون أن أعترض أو حتى أتذمر منعا لما يمكن أن يحدث من مشكلات بعد ذلك!!
صعدت إلى الأتوبيس .. و صعد خلفي رجل ثلاثيني العمر أسمر البشرة يبدو عليه الإرهاق بشكل واضح .. لا أدري ما الذي جذب انتباهي إليه بهذه الدرجة و لكنني كنت أنظر إليه فأجده يبادلني النظرة بإعجاب واضح أرضى غرور الأنثى بداخلي .. فالمرأة مهما تزوجت و مهما تقدمت في السن تشتاق دوما إلى الإحساس بأنها مرغوبة و مثار إعجاب من الآخرين .. المهم أني لم أعر هذه النظرات أي اهتمام و قطعت تذكرتي و توجهت إلى المكان الذي أقف فيه كل يوم في منتصف السيارة حتى تأتي محطة رمسيس .. إلا إذا صعب حالي على واحد من سعداء الحظ الجالسين على أحد الكراسي فيقوم ليجلسني و يرحمني من الزحام الخانق و ما فيه .. تلفت حولي لأبحث عن متطوع ليقوم بهذه المهمة فتوقف نظري أمام هذا الرجل الذي صعد معي من المحطة و هو واقف بجواري مسددا نظرات الاهتمام و الغزل التي قابلتها بنظرات من اللامبالاة و عدم الاهتمام .. غير أن شكوكي في اهتمام هذا الرجل بي زادت .. ماذا يريد مني؟ هل يعرفني أم لا؟ هل هو رجل من الجيران وقعت عينه علي ذات يوم و أنا أنشر الغسيل بقميص النوم الأحمر ليلا؟ أم أنه يركب يوميا نفس الخط و يلاحظني منذ زمن و هذه هي أول مرة ألحظ ذلك!!
تقدم الأتوبيس في الطريق و كلما تقدم كلما ازداد الزحام .. و زاد الطين بلة أن المتطوع الذي كان يجلسني مكانه لم يظهر حتى الآن .. إلا أني لاحظت أن الرجل الثلاثيني أصبح أكثر اقترابا مني عن ذي قبل .. حتى أن أنفاسه الحارة كانت تلامس طرحتى كما تلامس نسمات الليل ستائر بيتنا .. أطراف جسده أصبحت ملامسة جدا لأطراف جسدي .. جسده الممشوق جعلني أتغير و أرتبك فعلا و أنا أفكر فيما ينوي هذا الرجل فعله في هذا الزحام الأعمى .. و لكنني لم أكن خائفة أو متضايقة من احتكاكه بي على عادتي مع هذه الملامسات كل يوم .. كان عطره الرجولي كأسراب الجنود الذين بدأوا يقتحمون ممالكي التي أراها تسقط أمامه واحدة تلو الأخرى .. شعرت وقتها بإحساس جديد اشتقت إليه منذ أيام خطوبتي الأولى لماجد عندما كان يتحرش بي في أركان متعددة من منزلنا .. بدأت أرتعش في وقفتي و أنا أشعر بيديه تلامس فl]hlربلئ ربشخذي الأيسر في رقة و إثارة زادها الملمس الحريري للجونلة السوداء التي أرتديها .. إضافة إلى نسياني ارتداء الشورت مما جعل كف هذا الرجل موجها إلى لحمي مباشرة بلا ساتر ****م إلا هذه الجونلة الحريرية التي بدأت تتعاون مع كفه و تتحد معه ضدي هي الأخرى!!
اقتربت الساعة من الثامنة صباحا و أنا أجهز نفسي و أضع بعضا من الماكياج الخفيف قبل أن أسلك طريقي إلى عملي بإحدى المصالح الحكومية .. اسمي رباب .. كان صباحا تقليديا بدأته بدش سريع لإزالة آثار ليلة باردة جدا من ليالي الجنس الزوجي التي يقوم فيها كلا الزوجين فيها بتمثيل دور المستمتع رغم أن كلانا يعرف أن هذا لا يحدث مع الطرف الآخر .. لا أريد أن أظلم زوجي ماجد و لكننا وصلنا بالفعل إلى درجة خطيرة من البرود الجنسي جعلت كلانا يفقد شهوته و حميته للنيك رغم ما فيه من ملذات و متع .. و ذلك لأن هذه الحالة تصيب أي زوجين في إطار الممنوعات الجنسية العديدة التي تفرضها عاداتنا العربية على كل اثنين فلا يبادر أحدهما بكسر هذه العادات مهما كان السبب و مهما كان الداعي حتى لا يتهمه الطرف الآخر بأشياء ليست فيه كالانحلال الأخلاقي و الخيانة مثلا!!
ارتديت ملابسي على عجل حتى لا أقع في معضلة التأخير .. و توجهت إلى محطة الأتوبيس الذي سوف يقلني من منزلي بضاحية شبرا الخيمة إلى مقر عملي برمسيس و هي المنطقة الأكثر ازدحاما في العالم .. استقل الأتوبيس عادة لتوفير بعض النقود التي يمكن أن تساعدني أنا و ماجد خاصة و أن تبعات الزواج المادية لم نتخلص منها رغم مرور ثلاثة أعوام كاملة .. و رغم كون الأتوبيس وسيلة مرهقة جدا و جلابة للمعاكسات الجسدية التي لا تحترم وقاري و خجلي و حشمة ملابسي حتى أني صرت أتسائل ما هي المعاكسات التي يمكن أن تطول البنات الغير محجبات و اللائي يلبسن ملابس ضيقة على الموضة إذا كنت أنا بحجابي و بملابسي الواسعة هذه أتعرض لهذا الكم اليومي من التحسيس و الالتصاق الذي يصل أحيانا كثيرة إلى الملامسة في أماكن حساسة جدا من جسدي دون أن أعترض أو حتى أتذمر منعا لما يمكن أن يحدث من مشكلات بعد ذلك!!
صعدت إلى الأتوبيس .. و صعد خلفي رجل ثلاثيني العمر أسمر البشرة يبدو عليه الإرهاق بشكل واضح .. لا أدري ما الذي جذب انتباهي إليه بهذه الدرجة و لكنني كنت أنظر إليه فأجده يبادلني النظرة بإعجاب واضح أرضى غرور الأنثى بداخلي .. فالمرأة مهما تزوجت و مهما تقدمت في السن تشتاق دوما إلى الإحساس بأنها مرغوبة و مثار إعجاب من الآخرين .. المهم أني لم أعر هذه النظرات أي اهتمام و قطعت تذكرتي و توجهت إلى المكان الذي أقف فيه كل يوم في منتصف السيارة حتى تأتي محطة رمسيس .. إلا إذا صعب حالي على واحد من سعداء الحظ الجالسين على أحد الكراسي فيقوم ليجلسني و يرحمني من الزحام الخانق و ما فيه .. تلفت حولي لأبحث عن متطوع ليقوم بهذه المهمة فتوقف نظري أمام هذا الرجل الذي صعد معي من المحطة و هو واقف بجواري مسددا نظرات الاهتمام و الغزل التي قابلتها بنظرات من اللامبالاة و عدم الاهتمام .. غير أن شكوكي في اهتمام هذا الرجل بي زادت .. ماذا يريد مني؟ هل يعرفني أم لا؟ هل هو رجل من الجيران وقعت عينه علي ذات يوم و أنا أنشر الغسيل بقميص النوم الأحمر ليلا؟ أم أنه يركب يوميا نفس الخط و يلاحظني منذ زمن و هذه هي أول مرة ألحظ ذلك!!
تقدم الأتوبيس في الطريق و كلما تقدم كلما ازداد الزحام .. و زاد الطين بلة أن المتطوع الذي كان يجلسني مكانه لم يظهر حتى الآن .. إلا أني لاحظت أن الرجل الثلاثيني أصبح أكثر اقترابا مني عن ذي قبل .. حتى أن أنفاسه الحارة كانت تلامس طرحتى كما تلامس نسمات الليل ستائر بيتنا .. أطراف جسده أصبحت ملامسة جدا لأطراف جسدي .. جسده الممشوق جعلني أتغير و أرتبك فعلا و أنا أفكر فيما ينوي هذا الرجل فعله في هذا الزحام الأعمى .. و لكنني لم أكن خائفة أو متضايقة من احتكاكه بي على عادتي مع هذه الملامسات كل يوم .. كان عطره الرجولي كأسراب الجنود الذين بدأوا يقتحمون ممالكي التي أراها تسقط أمامه واحدة تلو الأخرى .. شعرت وقتها بإحساس جديد اشتقت إليه منذ أيام خطوبتي الأولى لماجد عندما كان يتحرش بي في أركان متعددة من منزلنا .. بدأت أرتعش في وقفتي و أنا أشعر بيديه تلامس فl]hlربلئ ربشخذي الأيسر في رقة و إثارة زادها الملمس الحريري للجونلة السوداء التي أرتديها .. إضافة إلى نسياني ارتداء الشورت مما جعل كف هذا الرجل موجها إلى لحمي مباشرة بلا ساتر ****م إلا هذه الجونلة الحريرية التي بدأت تتعاون مع كفه و تتحد معه ضدي هي الأخرى!!