Moha-alex
02-07-2018, 12:00 AM
رشاد وخديجة ورحلة عبر مصر
الفصل الاول
انطلقت الاوتوبيس المنزلى الrv بى انا وامى خديجة منطلقين من القاهرة الى شرم الشيخ حيث نقطة انطلاقنا الى رحلة عبر مصر بلدنا كلها.
اسمى رشاد عمرى 20 عاما وانا خريج كلية الصيدلة وامى خديجة تبلغ من العمر 40 عاما وهى خريجة كلية الاثار. وانا الابن الوحيد لابوى. والدى اسماعيل يبلغ من عمره 45 عاما وهو خريج كلية التجارة. وهو رجل اعمال شهير وملياردير كبير له مصانع وفنادق واراضى. مما يشغله عنى انا وامى كثيرا. لا نراه بالمنزل الا وقتا قليلا جدا بسبب مشغولياته واعماله التى لا تنتهى فهو دائما فى اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات مع مسؤولين ووزراء وصحفيين ورجال اعمال اجانب يبرم معهم صفقات وعقودا او يسافر للخارج جوا لاوروبا واسيا وامريكا فى جولات بيزنس ليتمم كثير من الصفقات والعقود مع كبرى الشركات العملاقة. وقد وفر له ولنا ذلك اموالا لا تنتهى وصيت مرموق فى البلاد. وتحملت امى لسنوات طويلة بعده عنا. لكن ومع مرور الزمن وشعورها بالوحدة الشديدة والحرمان من الحب وقرب الحبيب. ورغم انها تشغل نفسها معى باطلاق الحفلات الساهرة كل ليلة تقريبا لنلتقى بمعارفنا واصدقائنا الكثر او برسم اللوحات فهى تهوى وتتقن الرسم الكلاسيكى كثيرا او تضع غلها واحباطها فى التعاون مع الخدم والخادمات باعداد الطعام او تنظيف قصرنا او شراء بعض التماثيل والتحف من المزادات الشهيرة. ورغم توفر المال اللانهائى لى ولها الا انها لم تكن سعيدة. وانا كذلك كنت محروما من وجود الاب وحنانه. وبدات اتقاسم دور الاب بينى وبين امى. وكأن والدى أطال اللـه فى عمره قد وافته المنية منذ سنوات بعيدة. وحاولنا لسنوات انا وهى التكيف مع هذا الوضع والاعتياد عليه.
حتى قررت امى خديجة مفاتحة ابى اسماعيل فى ان يفرغ نفسه لنا ولو لاسبوع او شهر لنقوم برحلة حول مصر معا نحن الثلاثة فقط وليبتعد عن مشاكل العمل وجفافه والعملية الشديدة التى افسدت حياته وحياتنا. لكنه ظل يبرر ويتذرع بالذرائع. وفى النهاية استشاطت امى غضبا منه وقالت له اذن ساذهب انا ورشاد وابقى انت فى عملك. وطلبت منه ان يحضر لها اوتوبيس منزلى مجهز بكل شئ مثل الذى فى فيلم روبن وليامز "آر في". وبالفعل احضره.
كانت امى خديجة تمتلك سيارة بل سيارات فهى تتقن القيادة منذ زواجها بابى وكذلك انا فكنا نتبادل قيادة الاوتوبيس المنزلى انا وهى كلما شعر احدنا بالتعب او النعاس ترك دفة القيادة للاخر. كنا قد انطلقنا من قصرنا المنيف فى التجمع الخامس بالقاهرة. صباح يوم الاحد باحد ايام شهر يناير. وقد اخذنا معنا وملانا الاوتوبيس المنزلى المجهز بغرفتى نوم ومقاعد وحمام صغير بمرحاض ومطبخ صغير وخزان مياه وبوتاجاز مسطح وحوض لغسل الوجه ولاعمال المطبخ باحجام تناسب الاوتوبيس المنزلى طبعا وليست فارهة او واسعة. وخلال الطريق وعلى نقاط البلدات والمدن والقرى الصغيرة يمكننا ملا الخزان بالمياه باستمرار. وشراء احتياجاتنا الغذائية بانتظام. لم اكن احب ان انام وحدى بغرفة وامى بالغرفة الاخرى. فقررت ان اخبر امى. فى البداية ترددت ولم تكن موافقة فانا اعتدت منذ سنوات طويلة الانفصال بغرفة نوم وحدى وانام فيها وحدى. ولكننى قلت لها ان الظروف مختلفة واننى اشعر بوحدة الطريق. خاصة بالليل واشعر بالخوف كما كنت طفلا.
وافقت امى على ذلك. وفى الليل حين لا نكون قد بلغنا مدينة بل لا زلنا فى العراء بين المدن كنا ننام فى الاوتوبيس المنزلى. لكن اذا جن علينا الليل ونحن فى مدينة مشهورة او نود المبيت فيها لرؤية معالمها فى النهار التالى. كنا نركن الاوتوبيس المنزلى فى مكان قريب او امن. ونحجز غرفة فى بنسيون او لوكاندة او فندق صغير وكم كنا مشتاقين للمبيت فى موتيل مثل موتيلات امريكا الشهيرة الرائعة. وربما نجدد روتين رحلتنا بالجلوس فى مطعم لتناول العشاء. كنا نختار إن أمكن وتواجد مطعما أمريكيا مثل ما يسمى الداينر. ولكن بما أننا فى مصر وبيئتها تختلف كثيرا عن البيئة الامريكية التى لم اشاهدها فقط فى الافلام الامريكية بل عشتها ايضا فى مراهقتى حيث عشت لعامين كاملين مع ابى وامى فى منزلنا الامريكى الكبير. لقد كان حظى حسنا بثراء ابى مما جعلنى اشاهد الكثير واسافر معه كثيرا فى الطفولة والمراهقة قبل ان ينشغل عنى وعن امى ولم يعد حتى يصطحبنا معه فى سفريات العمل ويعتبرنا عبئا سيبطئ حركته ويعيق اعماله وصفقاته.
كان برنامجنا للرحلة "ومحطاتها" يتلخص فى البدء من القاهرة مرورا بفايد وراس سدر والطور وسانت كاترين وصولا الى شرم الشيخ ثم الانتقال الى العريش. ومنها نعود الى القاهرة. ثم ننطلق الى المنصورة. ومنها نذهب الى بورسعيد. ثم نغادرها متجهين الى الاسكندرية. ثم واحة سيوة. ونقود الاوتوبيس المنزلى بعدها الى المنيا. ومنها الى الغردقة. ثم ننطلق الى الاقصر واسوان وبذلك تنتهى جولتنا حول مصر.
الفصل الثانى
تبادلت انا وامى النظر عبر زجاج الاوتوبيس المنزلى الامامى والشبابيك الجانبية لمعالم القاهرة ونحن نمر عليها قبل ان نغادرها الى طريق القاهرة الاسماعيلية النصف زراعى النصف صحراوى. وامسكت امى عجلة القيادة طيلة النهار حتى تعبت. وكنا نتناول اغذية معلبة توفيرا للوقت ولصعوبة الطبخ فى الاوتوبيس المنزلى. والمزود بثلاجة ايضا. وبشاشة تلفزيون مسطح وبعض الفلاشات التى وضعنا عليها اهم افلامنا المفضلة المصرية والامريكية لنشاهدها معا فى اوقات الاستراحة وايقافنا للاوتوبيس. كذلك لم ننسى اللابتوب كى نصطحبه معنا فى البنسيون او الموتيل او اللوكاندة التى نبيت بها على الطريق او فى المدن الكبرى التى سنمر بها. وان كنا ملنا الى التسلية بعيدا عن التكنولوجيا وان نجعل التكنولوجيا فى اضيق الحدود.
طوال الطريق من القاهرة الى الاسماعيلية كنا نتامل بعض الصحارى وبعض الكبارى والترع الصغيرة وبعض النخيل والاشجار. حين وصلنا الاسماعيلية. ركنا الاوتوبيس. امام لوكاندة ظريفة. وحجزنا غرفة.
صعدنا الى الغرفة. ومعنا بعض الحقائب نحمل فيها ملابسنا. واستلقينا فى الفراش نرتاح من عناء السفر. نهضت امى وقالت لى ادر وجهك كى استبدل ملابسى. ضحكت وقلت لها. وماذا لو فاجاتك ونظرت اليك وسط تغيير ثيابك ماذا ستفعلين. قالت بمووووتك لو فعلت ذلك. قلت لها لا تدرين فانت لا تنظرين. وضحكت. بدات تستبدل ثياب الخروج وارتدت قميص نوم ازرق سماوى فاتن طويل كانت كالملاك فيه. شفاف قليل ودانتيل بكرانيش. كله بلون واحد. وفوقه روب بنفس اللون ومن نفس الخامة. وشبشب عالى الكعب شفاف ويغطى مقدمته فراء ابيض. نهضت من الفراش ونظرنا معا من النافذة الى اشجار الاسماعيلية وجمال شوارعها وهدوئها.
بعد قليل طلبنا وجبة غدائنا. طلبت انا طبق صينية بطاطس بالفرن ومعها كفتة جملى. وطلبت امى خديجة طبق عدس مغروف بالتقلية. وبصل. كانت مشتاقة اليه. هاهاهاها. تناولنا الغداء ونحن نشاهد باستمتاع حلقة من مسلسل وستوورلد الرائع. ولكنها لم تشبع شهيتنا للسينما فشاهدنا بعدها حلقة من مسلسل الرجل فى القلعة العالية. ثم شاهدنا فيلم الفانوس السحرى لاسماعيل ياسين. فلما انتهينا منه. استبدلت امى ثيابها بعدما صممت مرة اخرى الا انظر اليها. ارتدت توب اسود بحمالات رفيعة وبنطلون جينز ضيق ازرق وحذاء عالى الكعب ذا كعب رفيع وطويل. وارتديت انا كذلك ملابس الخروج. قررنا النزول والتمشى فى شوارع الاسماعيلية معا. ومشاهدة البيوت الاجنبية الاصل الخشبية العريقة ذات الجمالون. ثم الجلوس على الكورنيش لمشاهدة قناة السويس المذهلة والسفن وهى تعبرها جيئة وذهابا قادمة من اسيا الى اوروبا وامريكا والعكس. قالت امى ضاحكة. خذونا معكم الى مكان افضل واكثر تنويرا وعلمانية وحرية وثقافة وقيما غربية. قلت للسفن. نعم خذونا معكم وصدقت يا ماما.
كان الوقت ليلا وقررنا باليوم التالى مشاهدة القناة لتكون المشاهدة اجمل واوضح للمياه الزرقاء الغامقة العجيبة. وللسفن. قررنا الذهاب الى ملهى ليلى من ملاهى الاسماعيلية. دخلت انا وامى الى الملهى. وجلسنا الى ترابيزة وسط الاضواء المبهرة. وقد ابهرتنا اضواء الديسكو والموسيقى التى يرقص عليها الشباب والشابات. انها المدينة التى لوثها حضور حسن البنا واتباع ابن عبد الوهاب كما فعلوا بالاسكندرية للاسف وكل مصر. وبالقرب من الديسكو فى جانب اخر منصة مسرح وراقصة شرقية ومطربة معها على غير العادة ان تكون مطربة لا مطرب. ترتدى فستان متلالئ ويملؤها الغنج والدلال. وان كانت الموسيقى والغناء بعيدة لكيلا تشوش على الاغانى الغربية وموسيقى الديسكو هنا. قررنا ترك الديسكو بعدما عرضت على امى هذه الرقصة وضحكت ووافقت. كنت اتامل عيونها كعاشق حقيقى. كيف يغفل ابى عن كل هذا الجمال والدلال والانوثة وينشغل فى عمله عنها وعنى. وانحنيت على خدها اقبله. واضمها بقوة واضع ذقنى على كتفها ويدى بيدها ويدى الاخرى ملتفة حول خصرها. مع موسيقى رقص هادئة الان تناسب رقصتنا. دمعت عينا امى. وابتسمت ثم احمر وجهها. وشعرت بها تحاول التملص من حضنى ولكن بعدما رات تصميمى وتمسكى بها انقلبت فجاة للنقيض والتصقت بى بشدة كأنها تريد ان تذوب بداخلى. غبنا عما حولنا وشعرنا اننا فى عالم وحدنا. ونحن ندور ببطء وتتلامس برفق رؤوس احذيتنا. واسكرنى عبيرها العجيب الذى لا مثيل له فى العالم انه عبير امى خديجة وفتاة احلامى التى حلمت بها طويلا منذ مراهقتى. ورايتها الهة اعبدها كل يوم والى مماتى. انها حتحور منبع الغنج والدلال والغرام والعشق والرغبة. انها نهر لا ينضب من الحب. اخيرا قررنا فك عناقنا ورقصتنا وفوجئنا بالشباب والشابات يكونون دائرة حولنا ويصفقون برفق لنا ويتاملوننا بانبهار واعجاب واغمضت الفتيات عيونهن يتشربن مدى الرومانسية والحب التى رايننا نمارسها ونشع بها اشعاعا. خجلت انا وخديجة امى. وهربنا من الدائرة لنجلس على مائدة مستديرة ذات اباجورة عتيقة حلوة فى الغرفة الاخرى غرفة الراقصة الشرقية. ووضعت امى حقيبتها الجلدية المستطيلة المضغوطة التى لطالما ابهرتنى بمحتوياتها ورائحة ادوات مكياجها المتصاعدة منها وخفاياها العجيبة. وضعتها على المائدة وجلسنا. نتفرج ونستمع الى الراقصة والمطربة. وطلبنا كاسين من النبيذ الاحمر كفاتح شهية مع عشاء خفيف. سندوتش جبنة براميلى وزبادى فواكه وطاجن صغير من ام على. قالت لى امى. ما رايك فى الراقصة ؟ قلت بانبهار. انها مذهلة. قالت لى. مذهلة ؟! اننى استطيع الرقص افضل منها. اتعلم ان اباك كان يشبه طريقتى فى الرقص بسامية جمال. اما جدتك امى فكانت تقول لى فى اوقات فراغنا حين تشجعنى لارقص لها ولنساء العائلة يلا يا نعيمة و يا نعمات. وسالتها عن ذلك فقالت انها تقصد اننى ارقص مثل طريقة نعيمة عاكف لكننى ملفوفة وممتلئة مثل نعمات مختار. هاهاهاها.
ثم اضافت وهى ترى على وجهى الانبهار وقد اكلت القطة لسانى. حين نعود سارقص لك. ما رايك. قلت لها. ولكن من اين سناتى ببذلة رقص. قالت لا اسافر او ابيت بالخارج مع ابيك بدونها. اعتدت على ذلك فى بداية حياتنا حين كان كل اهتمامه لى رغم عمله الكثير والمهم. لا ادرى لماذا اخذتها معى اليوم رغم غيابه. ورغم عدم وجود حاجة لها. ودمعت عيناها. قلت لها. لا تحزنى يا امى. قالت لى. كنا افضل زوجين وحبيبين ويحسدنا الجميع اقارب وجيران وزملاء عمل او دراسة وكل من يرانا. اتعلم كنا نلعب ادوارا غريبة. ابوك هذا كان شقيا جدا لعلمك هاهاهاها. كانت كل ليلة لنا معا نبدل ملابسنا واسلوبنا. حتى انه كان خياله المفضل ان ارتدى له ثوب زفافنا الابيض مرارا وتكرارا. كان يثيره جدا. عجيب. كان جو الملهى الليلى قد لعب مع امى لعبة الراحة والصراحة. وكأنها حقنت بمصل الحقيقة. وانهارت حواجز كثيرة بين ابنها وبينها. تفرست فى وجهى وقالت بهيام. كم تشبه اباك فى شبابه. نفس العيون والشفاه. نفس الشعر وتصفيفته. حتى نفس الصوت الذى اخطئ دوما بينك وبينه. شعرت بالفخر من كلمات امى. واضافت واخشى ان تهجرنى قريبا مثلما هجرنى. قلت لها حاشاى ان افعل ذلك يا ماما. انت لا تعلمين انك كل شئ فى حياتى. قالت يا بكاش ستجد فتاة حلوة من عمرك تحطفك منى ومن ابيك. قلت لها. انت فتاتى ولكنك لا تدرين. سكتت واحمر وجهها واختلست لى نظرات وهى تطاطئ راسها. ثم غيرت الموضوع وقد خافت او تهربت على ما يبدو. او لعلها قالت انه امر طبيعى انه ابنى ويمدحنى. انا شخصيا لم اكن اعلم على وجه التحديد نوع عاطفتى التى وراء كلماتى. ولم اهتم بتحديدها. المهم انى معها ولوحدنا فى مكان رومانسى وجو حلو. ورحلة هانئة لا ادرى سنعود منها ام سنضيع فيها للابد كضياع المغرمين فى غرامهم. خارج نطاق الزمان والمكان والاشخاص.
قالت لى امى. هيا بنا لقد تاخر الوقت. ونهضنا ودفعت امى الحساب للنادل. وخرجنا نتشمم هواء حدائق الاسماعيلية وشوارعها الواسع وليلها العجيب. مشينا واستندت امى على كتفى وقد تمكن منها النعاس. ضممتها بذراعى وسرت ببطء. وكانت الشوارع المضاءة بابهار خالية من المارة فلم نلفت النظر لحسن الحظ. ولو رانا احد سيقول عاشقان ثملان من خمر الملهى او من الغرام. ولبياضنا انا وامى الشاهق سيقولون لبنانيون. سرنا ببطء ولا ادرى كم كانت الساعة حين بلغنا اللوكاندة. ونظر الينا الموظف موظف الاستقبال باندهاش وريبة ولولا انه راى بطاقة الرقم القومى الخاصة بى وبامى وعلم اننا ام وابن. لاستدعى لنا بوليس الاداب ظنا منه اننا عشاق بلا زواج. واخذ يتعجب ونحن نصعد الى غرفتنا. وعلى السلم حملت امى على ذراعى. وهى نعسانة كثيرا. كانت لا تحب السهر ولا تتحمله. تمكنت بصعوبة من فتح باب الغرفة. وركلت الباب لاغلقه. ومددت امى برفق على الفراش. ووقفت انظر اليها. كم هى ملاك نائم. كل هذه القتنة وهذا الحسن والجمال. كم انا محظوظ لانك امى وامامى بحضورك وصوتك وطباعك للابد بلا انقطاع. كم انا محظوظ لان حبك لى امومى لا يزول ولو زالت السموات والارض. كم انا محظوظ بك يا خديجة.
مددت يظى وخلعت لها حذاءها شممته وقبلته. وتاملت قدميها الجميلتين الصغيرتين المغطاة بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز. فكرت وهى غارقة فى نوم عميق هل ابدل لها ملابسها بملابس المنزل ام انها بالصباح ستتضايق لو راتنى فعلت ذلك. ولكن لعلها تتضايق اكثر لو رات نفسها نايمة بملابس الخروج. قررت تغيير ملابسها فاعتقد انها تثور اكثر لو نامت بملابس الخروج انا اعرف طباعها جيدا طوال سنوات. فككت سوستة البنطلون وزره وجذبته بمجهود لضيقه حتى تمكنت من خلعه من قدميها. بالفعل كانت ترتدى بانتيهوز. وجردتها من راسها من التوب الاسود ذى الحمالات. وبحثت فى الدولاب فى قسم ملابسها عن بيجامة حلوة ساتان .. وجدت واحدة خضراء لونى المفضل واخرى زرقاء ايضا لونى المفضل وثالثة بمبى وعليها قطط. قررت الباسها هذه الاخيرة. تمكنت من ذلك بصعوبة. قبلت جبينها وحككت انفى فى انفها بحنان المسها كانها جوهرة او شئ هش وعزيز اخشى فقدانى له او انكساره. وهمست كم احبك يا بسكويتة عمرى.
واستبدلت ملابسى بملابس البيت ايضا بيجامتى الكاستور. واستلقيت جوارها. ورحنا فى نوم عميق. لم يوقظنى منه سوى طرقات خدمة الغرف توقظنا لتنظيف الحجرة والنزول لتناول الافطار بعد نصف ساعة. صحوت ووجدت فمى على عنق ماما. وساقى فوقها. احمر وجهى. وانتفضت مبتعدا خشية ان تستيقظ وتغضب. نومى ترك لعقلى الباطن الفاجر التعامل مع امى حبيبتى على انها حبيبتى. هززت ماما استيقظى يا خدوجة هاهاهاها. استيقظى يا خوخة. وانا اقبل خدها مرة تلو الاخرى. نهضت وضحكت وقالت. الن تتوقف عن هذه العادة. قلت لها. يستحيل انت خدوجة وخوخة وخدك ملكية خاصة لى. ثم ما دمت تعترضين لماذا بمجرد ان تمس شفتى خدك تستيقظين بحيوية ونشاط يا خوخة. ثم عضضت خد ماما بخفة. ابعدتنى بمزاح وقالت. يا مفجوع يا جوعان. الا تاكل لحمة. قلت لها. اكلك منين يا خوخة انتى. ضحكت ونهضت مسرعة الى الحمام. لتلبى نداء الطبيعة. وهى بالداخل اجبرنى نداء الطبيعة على النهوض ايضا وطرقت الباب. قالت الن تكف ايضا عن هذه العادة. قلت فى الم. لا اقدر يا خوخة. يبدو انك تفتحين شهية امعائى عن التخلص من فضلاتها. توارد امعاء. قهقهت امى من داخل الحمام وقالت. حسنا انى ناهضة ولكن لا تلومن الا نفسك ان اهمتك الراية. هاهاها. قلت لها. روائحك مسك فى انفى يا خوختى. قالت وهى تخرج وتتنهد. يا بختها بجد. قلت. من ؟ قالت. مراتك طبعا. حنان ودلع ومباصة. جوز مايص هههههه
قلت فى الم وانا اسرع للحمام واريح امعائى. كده يا خوخة. ماشى. ثم بعدقليل خرجت اليها. وسالتنى من البسنى بيجامتى. قلت لها كاذبا. انت البست نفسك. قالت. غير معقول. لقد كنت نائمة فى الملهى الليلى. ولا ادرى حتى كيف وصلت معك الى هنا. قلت لها. من غير زعل انا سندتك وشيلتك كمان يا عروستى. قالت هاهاها يا وسخ. وانت كمان اللى لبستنى هدوم البيت. قلت كاذبا. لا انتى. قالت مش مصدقاك بس ع العموم شكرا. قلت على ايه. ضحكت وقالت. طيب. وضحكنا معا. وبدلنا ملابسنا ونزلنا لنشرب شيئا قبل الافطار. شربت امى كركديه مثلج بمكعبات ثلج. كانت تعشق الكركديه وتمصه بتلذذ عجيب. عليك ان تشاهدها وهى تشربه. مشهد لا بنسى ولا يترك. اعلان للكركديه هاهاهاها. وانا مسرور بسعادتها. وتناولت انا سحلب.
كانت امى ترتدى فستانا اخضر اللون وله حزام اسود عريض. لونى المفضل. ولا تزال بالبانتيهوز الاسود والحذاء العالى الكعب ولكنه حذاء ابيض مقفل كلاسيكى على عكس حذاء ليلة امس. فوجئنا بجارتنا وصديقة امى البيضاء اليابانية المتزوجة من رجل مصرى جالسة هى وابنها منه والاسيوى الملامح مثلها. يجلسان ويتناولان الطعام وحدهما دون الاب على مائدة مجاورة ويضحكان وتطعمه بيدها كانهما عاشقان. نهضت امى لتكلمها.
الفصل الثالث
نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.
كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.
قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى حنبلية ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا طفل بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.
وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.
كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.
كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت لامون رع واولاده القدامى والابراهيميين الحاليين ان لا تغلقه. فليس معى المفتاح. فتغلق امامى باب الفرج وباب الامل. باب النصر وباب المتولى وزويلة والفتوح والخلق واللوق هاهاهاها. بالفعل استجاب لى امون رع او احد اولاده الحاليون الهنود او الابراهيميون او القدامى. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. يا بنت بوذا وبراهما وطاو وكونفوش الماكرة. من اين واتتها القوة. لعلها ابتهلت لعشتار او فينوس او حتحور او عشتار الاردن الاخرى وعشتار الهند والصين واليابان التى لا اعلم اسمها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.
ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.
اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.
صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.
حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها. بشفاه كعثبها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.
فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.
قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.
وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وحامد عبد الصمد وستيفن ساجال ورشيد حمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. و****ا قليلا من مقالات الأستاذ سيد القمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.
الفصل الاول
انطلقت الاوتوبيس المنزلى الrv بى انا وامى خديجة منطلقين من القاهرة الى شرم الشيخ حيث نقطة انطلاقنا الى رحلة عبر مصر بلدنا كلها.
اسمى رشاد عمرى 20 عاما وانا خريج كلية الصيدلة وامى خديجة تبلغ من العمر 40 عاما وهى خريجة كلية الاثار. وانا الابن الوحيد لابوى. والدى اسماعيل يبلغ من عمره 45 عاما وهو خريج كلية التجارة. وهو رجل اعمال شهير وملياردير كبير له مصانع وفنادق واراضى. مما يشغله عنى انا وامى كثيرا. لا نراه بالمنزل الا وقتا قليلا جدا بسبب مشغولياته واعماله التى لا تنتهى فهو دائما فى اجتماعات ومؤتمرات ولقاءات مع مسؤولين ووزراء وصحفيين ورجال اعمال اجانب يبرم معهم صفقات وعقودا او يسافر للخارج جوا لاوروبا واسيا وامريكا فى جولات بيزنس ليتمم كثير من الصفقات والعقود مع كبرى الشركات العملاقة. وقد وفر له ولنا ذلك اموالا لا تنتهى وصيت مرموق فى البلاد. وتحملت امى لسنوات طويلة بعده عنا. لكن ومع مرور الزمن وشعورها بالوحدة الشديدة والحرمان من الحب وقرب الحبيب. ورغم انها تشغل نفسها معى باطلاق الحفلات الساهرة كل ليلة تقريبا لنلتقى بمعارفنا واصدقائنا الكثر او برسم اللوحات فهى تهوى وتتقن الرسم الكلاسيكى كثيرا او تضع غلها واحباطها فى التعاون مع الخدم والخادمات باعداد الطعام او تنظيف قصرنا او شراء بعض التماثيل والتحف من المزادات الشهيرة. ورغم توفر المال اللانهائى لى ولها الا انها لم تكن سعيدة. وانا كذلك كنت محروما من وجود الاب وحنانه. وبدات اتقاسم دور الاب بينى وبين امى. وكأن والدى أطال اللـه فى عمره قد وافته المنية منذ سنوات بعيدة. وحاولنا لسنوات انا وهى التكيف مع هذا الوضع والاعتياد عليه.
حتى قررت امى خديجة مفاتحة ابى اسماعيل فى ان يفرغ نفسه لنا ولو لاسبوع او شهر لنقوم برحلة حول مصر معا نحن الثلاثة فقط وليبتعد عن مشاكل العمل وجفافه والعملية الشديدة التى افسدت حياته وحياتنا. لكنه ظل يبرر ويتذرع بالذرائع. وفى النهاية استشاطت امى غضبا منه وقالت له اذن ساذهب انا ورشاد وابقى انت فى عملك. وطلبت منه ان يحضر لها اوتوبيس منزلى مجهز بكل شئ مثل الذى فى فيلم روبن وليامز "آر في". وبالفعل احضره.
كانت امى خديجة تمتلك سيارة بل سيارات فهى تتقن القيادة منذ زواجها بابى وكذلك انا فكنا نتبادل قيادة الاوتوبيس المنزلى انا وهى كلما شعر احدنا بالتعب او النعاس ترك دفة القيادة للاخر. كنا قد انطلقنا من قصرنا المنيف فى التجمع الخامس بالقاهرة. صباح يوم الاحد باحد ايام شهر يناير. وقد اخذنا معنا وملانا الاوتوبيس المنزلى المجهز بغرفتى نوم ومقاعد وحمام صغير بمرحاض ومطبخ صغير وخزان مياه وبوتاجاز مسطح وحوض لغسل الوجه ولاعمال المطبخ باحجام تناسب الاوتوبيس المنزلى طبعا وليست فارهة او واسعة. وخلال الطريق وعلى نقاط البلدات والمدن والقرى الصغيرة يمكننا ملا الخزان بالمياه باستمرار. وشراء احتياجاتنا الغذائية بانتظام. لم اكن احب ان انام وحدى بغرفة وامى بالغرفة الاخرى. فقررت ان اخبر امى. فى البداية ترددت ولم تكن موافقة فانا اعتدت منذ سنوات طويلة الانفصال بغرفة نوم وحدى وانام فيها وحدى. ولكننى قلت لها ان الظروف مختلفة واننى اشعر بوحدة الطريق. خاصة بالليل واشعر بالخوف كما كنت طفلا.
وافقت امى على ذلك. وفى الليل حين لا نكون قد بلغنا مدينة بل لا زلنا فى العراء بين المدن كنا ننام فى الاوتوبيس المنزلى. لكن اذا جن علينا الليل ونحن فى مدينة مشهورة او نود المبيت فيها لرؤية معالمها فى النهار التالى. كنا نركن الاوتوبيس المنزلى فى مكان قريب او امن. ونحجز غرفة فى بنسيون او لوكاندة او فندق صغير وكم كنا مشتاقين للمبيت فى موتيل مثل موتيلات امريكا الشهيرة الرائعة. وربما نجدد روتين رحلتنا بالجلوس فى مطعم لتناول العشاء. كنا نختار إن أمكن وتواجد مطعما أمريكيا مثل ما يسمى الداينر. ولكن بما أننا فى مصر وبيئتها تختلف كثيرا عن البيئة الامريكية التى لم اشاهدها فقط فى الافلام الامريكية بل عشتها ايضا فى مراهقتى حيث عشت لعامين كاملين مع ابى وامى فى منزلنا الامريكى الكبير. لقد كان حظى حسنا بثراء ابى مما جعلنى اشاهد الكثير واسافر معه كثيرا فى الطفولة والمراهقة قبل ان ينشغل عنى وعن امى ولم يعد حتى يصطحبنا معه فى سفريات العمل ويعتبرنا عبئا سيبطئ حركته ويعيق اعماله وصفقاته.
كان برنامجنا للرحلة "ومحطاتها" يتلخص فى البدء من القاهرة مرورا بفايد وراس سدر والطور وسانت كاترين وصولا الى شرم الشيخ ثم الانتقال الى العريش. ومنها نعود الى القاهرة. ثم ننطلق الى المنصورة. ومنها نذهب الى بورسعيد. ثم نغادرها متجهين الى الاسكندرية. ثم واحة سيوة. ونقود الاوتوبيس المنزلى بعدها الى المنيا. ومنها الى الغردقة. ثم ننطلق الى الاقصر واسوان وبذلك تنتهى جولتنا حول مصر.
الفصل الثانى
تبادلت انا وامى النظر عبر زجاج الاوتوبيس المنزلى الامامى والشبابيك الجانبية لمعالم القاهرة ونحن نمر عليها قبل ان نغادرها الى طريق القاهرة الاسماعيلية النصف زراعى النصف صحراوى. وامسكت امى عجلة القيادة طيلة النهار حتى تعبت. وكنا نتناول اغذية معلبة توفيرا للوقت ولصعوبة الطبخ فى الاوتوبيس المنزلى. والمزود بثلاجة ايضا. وبشاشة تلفزيون مسطح وبعض الفلاشات التى وضعنا عليها اهم افلامنا المفضلة المصرية والامريكية لنشاهدها معا فى اوقات الاستراحة وايقافنا للاوتوبيس. كذلك لم ننسى اللابتوب كى نصطحبه معنا فى البنسيون او الموتيل او اللوكاندة التى نبيت بها على الطريق او فى المدن الكبرى التى سنمر بها. وان كنا ملنا الى التسلية بعيدا عن التكنولوجيا وان نجعل التكنولوجيا فى اضيق الحدود.
طوال الطريق من القاهرة الى الاسماعيلية كنا نتامل بعض الصحارى وبعض الكبارى والترع الصغيرة وبعض النخيل والاشجار. حين وصلنا الاسماعيلية. ركنا الاوتوبيس. امام لوكاندة ظريفة. وحجزنا غرفة.
صعدنا الى الغرفة. ومعنا بعض الحقائب نحمل فيها ملابسنا. واستلقينا فى الفراش نرتاح من عناء السفر. نهضت امى وقالت لى ادر وجهك كى استبدل ملابسى. ضحكت وقلت لها. وماذا لو فاجاتك ونظرت اليك وسط تغيير ثيابك ماذا ستفعلين. قالت بمووووتك لو فعلت ذلك. قلت لها لا تدرين فانت لا تنظرين. وضحكت. بدات تستبدل ثياب الخروج وارتدت قميص نوم ازرق سماوى فاتن طويل كانت كالملاك فيه. شفاف قليل ودانتيل بكرانيش. كله بلون واحد. وفوقه روب بنفس اللون ومن نفس الخامة. وشبشب عالى الكعب شفاف ويغطى مقدمته فراء ابيض. نهضت من الفراش ونظرنا معا من النافذة الى اشجار الاسماعيلية وجمال شوارعها وهدوئها.
بعد قليل طلبنا وجبة غدائنا. طلبت انا طبق صينية بطاطس بالفرن ومعها كفتة جملى. وطلبت امى خديجة طبق عدس مغروف بالتقلية. وبصل. كانت مشتاقة اليه. هاهاهاها. تناولنا الغداء ونحن نشاهد باستمتاع حلقة من مسلسل وستوورلد الرائع. ولكنها لم تشبع شهيتنا للسينما فشاهدنا بعدها حلقة من مسلسل الرجل فى القلعة العالية. ثم شاهدنا فيلم الفانوس السحرى لاسماعيل ياسين. فلما انتهينا منه. استبدلت امى ثيابها بعدما صممت مرة اخرى الا انظر اليها. ارتدت توب اسود بحمالات رفيعة وبنطلون جينز ضيق ازرق وحذاء عالى الكعب ذا كعب رفيع وطويل. وارتديت انا كذلك ملابس الخروج. قررنا النزول والتمشى فى شوارع الاسماعيلية معا. ومشاهدة البيوت الاجنبية الاصل الخشبية العريقة ذات الجمالون. ثم الجلوس على الكورنيش لمشاهدة قناة السويس المذهلة والسفن وهى تعبرها جيئة وذهابا قادمة من اسيا الى اوروبا وامريكا والعكس. قالت امى ضاحكة. خذونا معكم الى مكان افضل واكثر تنويرا وعلمانية وحرية وثقافة وقيما غربية. قلت للسفن. نعم خذونا معكم وصدقت يا ماما.
كان الوقت ليلا وقررنا باليوم التالى مشاهدة القناة لتكون المشاهدة اجمل واوضح للمياه الزرقاء الغامقة العجيبة. وللسفن. قررنا الذهاب الى ملهى ليلى من ملاهى الاسماعيلية. دخلت انا وامى الى الملهى. وجلسنا الى ترابيزة وسط الاضواء المبهرة. وقد ابهرتنا اضواء الديسكو والموسيقى التى يرقص عليها الشباب والشابات. انها المدينة التى لوثها حضور حسن البنا واتباع ابن عبد الوهاب كما فعلوا بالاسكندرية للاسف وكل مصر. وبالقرب من الديسكو فى جانب اخر منصة مسرح وراقصة شرقية ومطربة معها على غير العادة ان تكون مطربة لا مطرب. ترتدى فستان متلالئ ويملؤها الغنج والدلال. وان كانت الموسيقى والغناء بعيدة لكيلا تشوش على الاغانى الغربية وموسيقى الديسكو هنا. قررنا ترك الديسكو بعدما عرضت على امى هذه الرقصة وضحكت ووافقت. كنت اتامل عيونها كعاشق حقيقى. كيف يغفل ابى عن كل هذا الجمال والدلال والانوثة وينشغل فى عمله عنها وعنى. وانحنيت على خدها اقبله. واضمها بقوة واضع ذقنى على كتفها ويدى بيدها ويدى الاخرى ملتفة حول خصرها. مع موسيقى رقص هادئة الان تناسب رقصتنا. دمعت عينا امى. وابتسمت ثم احمر وجهها. وشعرت بها تحاول التملص من حضنى ولكن بعدما رات تصميمى وتمسكى بها انقلبت فجاة للنقيض والتصقت بى بشدة كأنها تريد ان تذوب بداخلى. غبنا عما حولنا وشعرنا اننا فى عالم وحدنا. ونحن ندور ببطء وتتلامس برفق رؤوس احذيتنا. واسكرنى عبيرها العجيب الذى لا مثيل له فى العالم انه عبير امى خديجة وفتاة احلامى التى حلمت بها طويلا منذ مراهقتى. ورايتها الهة اعبدها كل يوم والى مماتى. انها حتحور منبع الغنج والدلال والغرام والعشق والرغبة. انها نهر لا ينضب من الحب. اخيرا قررنا فك عناقنا ورقصتنا وفوجئنا بالشباب والشابات يكونون دائرة حولنا ويصفقون برفق لنا ويتاملوننا بانبهار واعجاب واغمضت الفتيات عيونهن يتشربن مدى الرومانسية والحب التى رايننا نمارسها ونشع بها اشعاعا. خجلت انا وخديجة امى. وهربنا من الدائرة لنجلس على مائدة مستديرة ذات اباجورة عتيقة حلوة فى الغرفة الاخرى غرفة الراقصة الشرقية. ووضعت امى حقيبتها الجلدية المستطيلة المضغوطة التى لطالما ابهرتنى بمحتوياتها ورائحة ادوات مكياجها المتصاعدة منها وخفاياها العجيبة. وضعتها على المائدة وجلسنا. نتفرج ونستمع الى الراقصة والمطربة. وطلبنا كاسين من النبيذ الاحمر كفاتح شهية مع عشاء خفيف. سندوتش جبنة براميلى وزبادى فواكه وطاجن صغير من ام على. قالت لى امى. ما رايك فى الراقصة ؟ قلت بانبهار. انها مذهلة. قالت لى. مذهلة ؟! اننى استطيع الرقص افضل منها. اتعلم ان اباك كان يشبه طريقتى فى الرقص بسامية جمال. اما جدتك امى فكانت تقول لى فى اوقات فراغنا حين تشجعنى لارقص لها ولنساء العائلة يلا يا نعيمة و يا نعمات. وسالتها عن ذلك فقالت انها تقصد اننى ارقص مثل طريقة نعيمة عاكف لكننى ملفوفة وممتلئة مثل نعمات مختار. هاهاهاها.
ثم اضافت وهى ترى على وجهى الانبهار وقد اكلت القطة لسانى. حين نعود سارقص لك. ما رايك. قلت لها. ولكن من اين سناتى ببذلة رقص. قالت لا اسافر او ابيت بالخارج مع ابيك بدونها. اعتدت على ذلك فى بداية حياتنا حين كان كل اهتمامه لى رغم عمله الكثير والمهم. لا ادرى لماذا اخذتها معى اليوم رغم غيابه. ورغم عدم وجود حاجة لها. ودمعت عيناها. قلت لها. لا تحزنى يا امى. قالت لى. كنا افضل زوجين وحبيبين ويحسدنا الجميع اقارب وجيران وزملاء عمل او دراسة وكل من يرانا. اتعلم كنا نلعب ادوارا غريبة. ابوك هذا كان شقيا جدا لعلمك هاهاهاها. كانت كل ليلة لنا معا نبدل ملابسنا واسلوبنا. حتى انه كان خياله المفضل ان ارتدى له ثوب زفافنا الابيض مرارا وتكرارا. كان يثيره جدا. عجيب. كان جو الملهى الليلى قد لعب مع امى لعبة الراحة والصراحة. وكأنها حقنت بمصل الحقيقة. وانهارت حواجز كثيرة بين ابنها وبينها. تفرست فى وجهى وقالت بهيام. كم تشبه اباك فى شبابه. نفس العيون والشفاه. نفس الشعر وتصفيفته. حتى نفس الصوت الذى اخطئ دوما بينك وبينه. شعرت بالفخر من كلمات امى. واضافت واخشى ان تهجرنى قريبا مثلما هجرنى. قلت لها حاشاى ان افعل ذلك يا ماما. انت لا تعلمين انك كل شئ فى حياتى. قالت يا بكاش ستجد فتاة حلوة من عمرك تحطفك منى ومن ابيك. قلت لها. انت فتاتى ولكنك لا تدرين. سكتت واحمر وجهها واختلست لى نظرات وهى تطاطئ راسها. ثم غيرت الموضوع وقد خافت او تهربت على ما يبدو. او لعلها قالت انه امر طبيعى انه ابنى ويمدحنى. انا شخصيا لم اكن اعلم على وجه التحديد نوع عاطفتى التى وراء كلماتى. ولم اهتم بتحديدها. المهم انى معها ولوحدنا فى مكان رومانسى وجو حلو. ورحلة هانئة لا ادرى سنعود منها ام سنضيع فيها للابد كضياع المغرمين فى غرامهم. خارج نطاق الزمان والمكان والاشخاص.
قالت لى امى. هيا بنا لقد تاخر الوقت. ونهضنا ودفعت امى الحساب للنادل. وخرجنا نتشمم هواء حدائق الاسماعيلية وشوارعها الواسع وليلها العجيب. مشينا واستندت امى على كتفى وقد تمكن منها النعاس. ضممتها بذراعى وسرت ببطء. وكانت الشوارع المضاءة بابهار خالية من المارة فلم نلفت النظر لحسن الحظ. ولو رانا احد سيقول عاشقان ثملان من خمر الملهى او من الغرام. ولبياضنا انا وامى الشاهق سيقولون لبنانيون. سرنا ببطء ولا ادرى كم كانت الساعة حين بلغنا اللوكاندة. ونظر الينا الموظف موظف الاستقبال باندهاش وريبة ولولا انه راى بطاقة الرقم القومى الخاصة بى وبامى وعلم اننا ام وابن. لاستدعى لنا بوليس الاداب ظنا منه اننا عشاق بلا زواج. واخذ يتعجب ونحن نصعد الى غرفتنا. وعلى السلم حملت امى على ذراعى. وهى نعسانة كثيرا. كانت لا تحب السهر ولا تتحمله. تمكنت بصعوبة من فتح باب الغرفة. وركلت الباب لاغلقه. ومددت امى برفق على الفراش. ووقفت انظر اليها. كم هى ملاك نائم. كل هذه القتنة وهذا الحسن والجمال. كم انا محظوظ لانك امى وامامى بحضورك وصوتك وطباعك للابد بلا انقطاع. كم انا محظوظ لان حبك لى امومى لا يزول ولو زالت السموات والارض. كم انا محظوظ بك يا خديجة.
مددت يظى وخلعت لها حذاءها شممته وقبلته. وتاملت قدميها الجميلتين الصغيرتين المغطاة بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز. فكرت وهى غارقة فى نوم عميق هل ابدل لها ملابسها بملابس المنزل ام انها بالصباح ستتضايق لو راتنى فعلت ذلك. ولكن لعلها تتضايق اكثر لو رات نفسها نايمة بملابس الخروج. قررت تغيير ملابسها فاعتقد انها تثور اكثر لو نامت بملابس الخروج انا اعرف طباعها جيدا طوال سنوات. فككت سوستة البنطلون وزره وجذبته بمجهود لضيقه حتى تمكنت من خلعه من قدميها. بالفعل كانت ترتدى بانتيهوز. وجردتها من راسها من التوب الاسود ذى الحمالات. وبحثت فى الدولاب فى قسم ملابسها عن بيجامة حلوة ساتان .. وجدت واحدة خضراء لونى المفضل واخرى زرقاء ايضا لونى المفضل وثالثة بمبى وعليها قطط. قررت الباسها هذه الاخيرة. تمكنت من ذلك بصعوبة. قبلت جبينها وحككت انفى فى انفها بحنان المسها كانها جوهرة او شئ هش وعزيز اخشى فقدانى له او انكساره. وهمست كم احبك يا بسكويتة عمرى.
واستبدلت ملابسى بملابس البيت ايضا بيجامتى الكاستور. واستلقيت جوارها. ورحنا فى نوم عميق. لم يوقظنى منه سوى طرقات خدمة الغرف توقظنا لتنظيف الحجرة والنزول لتناول الافطار بعد نصف ساعة. صحوت ووجدت فمى على عنق ماما. وساقى فوقها. احمر وجهى. وانتفضت مبتعدا خشية ان تستيقظ وتغضب. نومى ترك لعقلى الباطن الفاجر التعامل مع امى حبيبتى على انها حبيبتى. هززت ماما استيقظى يا خدوجة هاهاهاها. استيقظى يا خوخة. وانا اقبل خدها مرة تلو الاخرى. نهضت وضحكت وقالت. الن تتوقف عن هذه العادة. قلت لها. يستحيل انت خدوجة وخوخة وخدك ملكية خاصة لى. ثم ما دمت تعترضين لماذا بمجرد ان تمس شفتى خدك تستيقظين بحيوية ونشاط يا خوخة. ثم عضضت خد ماما بخفة. ابعدتنى بمزاح وقالت. يا مفجوع يا جوعان. الا تاكل لحمة. قلت لها. اكلك منين يا خوخة انتى. ضحكت ونهضت مسرعة الى الحمام. لتلبى نداء الطبيعة. وهى بالداخل اجبرنى نداء الطبيعة على النهوض ايضا وطرقت الباب. قالت الن تكف ايضا عن هذه العادة. قلت فى الم. لا اقدر يا خوخة. يبدو انك تفتحين شهية امعائى عن التخلص من فضلاتها. توارد امعاء. قهقهت امى من داخل الحمام وقالت. حسنا انى ناهضة ولكن لا تلومن الا نفسك ان اهمتك الراية. هاهاها. قلت لها. روائحك مسك فى انفى يا خوختى. قالت وهى تخرج وتتنهد. يا بختها بجد. قلت. من ؟ قالت. مراتك طبعا. حنان ودلع ومباصة. جوز مايص هههههه
قلت فى الم وانا اسرع للحمام واريح امعائى. كده يا خوخة. ماشى. ثم بعدقليل خرجت اليها. وسالتنى من البسنى بيجامتى. قلت لها كاذبا. انت البست نفسك. قالت. غير معقول. لقد كنت نائمة فى الملهى الليلى. ولا ادرى حتى كيف وصلت معك الى هنا. قلت لها. من غير زعل انا سندتك وشيلتك كمان يا عروستى. قالت هاهاها يا وسخ. وانت كمان اللى لبستنى هدوم البيت. قلت كاذبا. لا انتى. قالت مش مصدقاك بس ع العموم شكرا. قلت على ايه. ضحكت وقالت. طيب. وضحكنا معا. وبدلنا ملابسنا ونزلنا لنشرب شيئا قبل الافطار. شربت امى كركديه مثلج بمكعبات ثلج. كانت تعشق الكركديه وتمصه بتلذذ عجيب. عليك ان تشاهدها وهى تشربه. مشهد لا بنسى ولا يترك. اعلان للكركديه هاهاهاها. وانا مسرور بسعادتها. وتناولت انا سحلب.
كانت امى ترتدى فستانا اخضر اللون وله حزام اسود عريض. لونى المفضل. ولا تزال بالبانتيهوز الاسود والحذاء العالى الكعب ولكنه حذاء ابيض مقفل كلاسيكى على عكس حذاء ليلة امس. فوجئنا بجارتنا وصديقة امى البيضاء اليابانية المتزوجة من رجل مصرى جالسة هى وابنها منه والاسيوى الملامح مثلها. يجلسان ويتناولان الطعام وحدهما دون الاب على مائدة مجاورة ويضحكان وتطعمه بيدها كانهما عاشقان. نهضت امى لتكلمها.
الفصل الثالث
نهضت امى لتكلم جارتنا الاسيوية وابنها الاسيوى الملامح والمتزوجة من مصرى. والتى فوجئنا بها فى اللوكاندة التى اقمنا فيها بالاسماعيلية.
كانت المائدة قريبة من مائدتنا. سمعت امى تنحنى على المراة التى سنسميها النهر الابيض لان هكذا معنى اسمها اليابانى. وتقول صباح الخير يا نهر. كانت النهر الابيض منشغلة مع ابنها المراهق السن واطعامه وهى تكلمه باليابانية. نظرت نهر الى امى اخيرا باستغراب للغة ولامى. ثم تهللت اساريرها وهى تصرخ بعامية مصرية مكسرة. اهلا وسخلا حبيبى. ازيك خديكة. عامل ايه. قالت لها امى. انا تمام. ايه اللى جابك هنا يا محاسن الصدف. وفين جوزك ماجد ابو ابنك. قالت نهر. الخكيكة جوزى اتخانقتو انا وخوه. عمال يكولى انه مشغول ختير فى شوجله. كلما ايجى كوله عاوز اتفسخ رخت كولتله خس ممتك وجيتو انا ويا ابنى خبيبى. ورايتها انا وماما فى ذهول تنزل بشفتها على شفتى ابنها تامر بقبلة عميقة.
قالت لها ماما. ماذا تفعلين يا نهر. انه ابنك. قالت نهر. انتى مش تبوس رشاد خيدا. قالت ماما. لا. قالت نهر. تمووور داه خبيبى موس باس ابنى وانتا موش ليك دأوا بينا. يلا امشى امشى. عادت امى الى مذهولة. قالت لى. سمعت اللى الولية قالتن. ضحكت وقلت لها. ايوه سمعت. يا ماما انتى نيتك وحشة ليه. كتير من الاهالى بببوسوا ولادهم من بقهم فيها ايه يعنى. قالت لى. لا كده غلط ويتعود عليها وتضيع الولد. قلت لها. انتى حنبلية ومتزمتة اوى يا ماما. ايه ده يا قديمة هاهاهاها.
قالت لى. لا متزمتة ولا حاجة. بس برضه الولد مراهق وصغير فى السن وممكن يفهم محبتها الامومية له غلط. قلت لها. يعنى مش ممكن فى يوم تبوسينى من بقى يا ماما. اكيد بستينى كده وانا طفل بيبى او اكبر. ترددت قليلا وقالت. يمكن اكون عملت كده بس انت كبرت دلوقتى. مش لسه صغير. مقدرش اعمل زيها ابدا ابدا. قلت لها طيب.
وفى هذا اليوم صعدت امى لتستكمل نومها لشعورها بالنعاس. وتذرعت لها بان لدى صديق عزيز كان معى بالمدرسة وانتقل مع اهله الى الاسماعيلية ولم القاه منذ سنوات وقد اوحشنى كثيرا واشتقت اليه. فاستاذنتها بالذهاب اليه ريثما تنام قليلا اكون قد عدت.
كذبت عليها كنت فى الحقيقة اريد مراقبة نهر وتامر. اثارنى فضولى لاعلم ما بينهما بالضبط. بقيت بمطعم الفندق بالاسفل وشاهدت الام اليابانية وابنها النصف مصرى النصف يابانى. يلف ذراعه حول خصرها ويستند عليها كالسكران رغم انه لم يشرب اى شئ مسكر. سكران من انوثتها ودلالها عليه ام ماذا. تتبعتهما بحرص دون ان يلحظانى. كان صوت النهر الابيض وهى تكلم ابنها تامر باليابانية تارة والعامية المصرية احيانا اخرى بصوتها الاسيوى الناعم المميز مثيرا للغاية. دخلا الى غرفتهما القريبة من غرفتنا بعدما سارا فى الممر قليلا.
كنت امل ان تنسى نهر الباب مواربا فى غمرة عاطفتها الجياشة الغريبة. وابتهلت لامون رع واولاده القدامى والابراهيميين الحاليين ان لا تغلقه. فليس معى المفتاح. فتغلق امامى باب الفرج وباب الامل. باب النصر وباب المتولى وزويلة والفتوح والخلق واللوق هاهاهاها. بالفعل استجاب لى امون رع او احد اولاده الحاليون الهنود او الابراهيميون او القدامى. وتركت النهر الابيض الباب مواربا. يا جمالك وذكاءك يا نهر. لم تنظر خلفها ونسيت كل شئ عن الباب. فوجئت بهذه اللعينة تحمل ابنها فجاة على ذراعيها. يا بنت بوذا وبراهما وطاو وكونفوش الماكرة. من اين واتتها القوة. لعلها ابتهلت لعشتار او فينوس او حتحور او عشتار الاردن الاخرى وعشتار الهند والصين واليابان التى لا اعلم اسمها. والقت به على الفراش. خلعت حذاءه. كان الولد كالمحموم يهذى مغمض العينين. ماذا فعلت به ايتها التنينة الصينويابانية.
ثم رايتها تستلقى جواره وقد خلعت كعبها العالى لكن بقيت بتاييرها الازرق السماوى الضيق. جاكت وجونلة ازرق لبنى وبلوزة بيضاء انثوية الياقة والاكمام. انحنت على وجهه واخذت تتامل بامعان فى وجهه كانها تريد ان تاكله بعينيها. وهى تبتسم له وتضم شفتيها للامام كالقبلة.
اخذت تهمس له باليابانية. وتضحك. ثم وجدتها تنحنى على صدره وتفك له ازرار قميصه. ثم حملت نصفه العلوى واجلسته وفكت ازرار اكمامه. ثم جذبت القميص وجردته منه. بعدما خلعت عنه السويتشيرت ذا السوستة الطويلة. فتعرى نصفه العلوى. مدت يديها واخذت تدعك صدره ووجهه وبطنه بطريقة غاية فى الاغراء. وهى تلصق جبينها بجبينه. ثم لامست شفتيه بشفتيها. ودفعت لسانها داخل فمه. كأنما أفاق من غيبوبته وكان لسانها الدواء الشافى والترياق الناجع السريع. فقبض على شعر امه اليابانى الناعم الاسود الفاحم بيده وامسك راسها بقوة. وتعارك لسانه مع لسانها تارة فى فمها وتارة فى فمه. كان المنظر كأنما الوجهين يذوبان وينصهران فى وجه واحد والرأسان يندمجان فى رأس واحد. والشفاه الاربع تلتهم بعضها البعض بشوق وتوق جنونى عجيب. وترك يداه راسها والتفتا حول خصرها تمسحان ظهرها المغطى بجاكت التايير الازرق السماوى. لهثا بشدة واضطرب جسده وجسدها من ضربات القلبين السريعة. ففكا القبلة وكسراها. وتفرس كل منهما فى وجه الاخر. وهمس لها تامر بكلمات كثيرة متلاحقة باليابانية. فابتعدت عنه قليلا ونزعت جاكتتها والقتها على الارض بعيدا بقوة وباهمال. وهى تضحك. ثم وقفت على ركبتيها وفكت زر الجونلة من الجانب وسوستتها. وسحبتها لاسفل وجلست على مؤخرتها واخرجت الجونلة من عند قدميها ثم القتها بنفس الطريقة ولكن فى الجهة الاخرى من الغرفة. ثم عادت لابنها تامر ودفعته فى صدره بقوة حتى استلقى على ظهره بسيطرة وتسلط انثوى جذاب. ونزلت تفك ازرار بنطلونه الجينز وتجذبه بقوة عجيبة رغم ضيقه حتى خلعته من قدميه وهو يساعدها برفع قدم تلو اخرى عن الفراش. والقته فوق جاكتتها. كانت الان فقط بالجورب الاسود الطويل او لعله بانتيهوز لا ادرى. لعله بانتيهوز. وبالسوتيان الغريب فهو بلا حمالات وعليه كفوف ايدى بلاستيكية لم تكن بارزة بشدة والا لبرزت امام الناس وفوق بلوزة التايير. وتحت البانتيهوز الشفاف لا يوجد كولوت يا للعاهرة. وكان قرب كتف النهر الابيض تاتو او وشم ملون ورود جميلة وعلى فخذها تنين يابانى. زادت الوشوم انوثة واغراء. وانتصب ايرى بشدة وفككت زر وسوستة بنطلونى وادخلت يدى داخل كولوتى القطنى واخذت ادعك ايرى من راسه حتى قاعدته بيدى المقبوضة بقوة. وانا اتامل المشهد الساخن امامى الذى لا يمكن ان كنت اصدقه ولا حتى امى ولم نكن لنتوقع فى اكثر احلامنا تماديا وفجورا ان نرى جارتنا اليابانية النهر الابيض وولدها النصف مصرى النصف يابانى فى هذه الحال الحميمية.
صاحت امامه وقد وقفت امام الفراش بكلام يابانى كثير. بطريقة ونظرات لعوب تذيب القلب من الاغراء العارم فيها. ثم اتجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها كيمونو حريرى ابيض لامع وعليه ورود حمراء رقيقة. ارتدته لابنها الذى ابتسم كطفل نال ما يشتهى من الالعاب. واخذت تتمايل وتتمشى فى الغرفة وهى تكلمه بهدوء كلاما عاديا باليابانية بشكل لا يتعمد الاغراء. كأنها فى حياة يومية وموقف عادى. وهى تقترب من الفراش من جهة اليمين ثم تدور وتقترب منه من جهة اليسار. والفتى سيجن من الشهوة. وقد صنع ايره خيمة هائلة فى كولوته القطنى الاسود. ويده تقترب لتمس قمة كولوته العالية لكن النهر الابيض تسرع اليه لتمنعه وتضرب يده بقوة بيدها فيصيح متالما اه. فتضحك امه. هذا الفتى لابد انه يمتلك ايرا ضخما هائل الحجم رغم ملامحه اليابانية فالاسيويون ايورهم متوسطة وليست ضخمة هكذا. هذا الفتى فلتة حتى فى بلدنا مصر. ان ايره مثل ايور الزنوج المعدلة فى افلام البورن. جلست امه جواره. فنهض بسرعة. وعانقها ثم اخذ يتلمس ويتامل الكيمونو كالمجنون. والبنطلون الحريرى من نفس الخامة واللون ولكنه سادة بلا ورود الذى ارتدته فى ساقيها. وامه تضحك بجنون. ثم التقم شفتيها بشفتيه مرة اخرى وكانت على اتم الاستعداد لتلقى شفتيه واستقبال لسانه فى فمها وهو كذلك كان يفرش فمه بالسجاد الاحمر للسانها. وفجاة بعدما شبعا من القبلات العميقة تحول تامر الى وحش. نزع روب الكيمونو عن امه بسرعة. وتركته يفعل ذلك. فدفعته هى وفى دقائق بطيئة كانت تتجرد امامه من البنطلون الحريرى والبانتيهوز والسوتيان.
حتى اصبحت عارية وحافية امامه. اسرع تامر بجنون يتخلص من الكولوت القطنى الاسود الذى يرتديه وهو القطعة الوحيدة المتبقية على جسده. ليصبح عريانا وحافيا مثلها. مد لها يديه بحنين وشوق وتوسل. ضحكت النهر الابيض وقفزت فوق الفراش وفوقه. وغمرت وجهه وعنقه وصدره بالقبلات. حتى نزلت الى اير ابنها الضخم تلف يدها الاسيوية الصغيرة بنعومة حوله بصعوبة لقطره العريض. وبدات تدلكه بيدها صعودا ونزولا وهى تنظر فى عينيه لا تفارق عيونها عيونه لترى رد فعله وسرها اغماضه عينيه الان وظهور المتعة الشديدة على وجهه. ثم نزلت بفمها وادخلت نصف ايره داخل فمها وبين شفتيها. وبدات تمص اير ابنها ببطء واستمتاع ثم تتركه وتتفوه بكلمات يابانية كما لو كانت تغيظه فيظل يتوسل لها باليابانية لتعيده لفمها وتفعل بعد ان تعذبه طويلا وهكذا. اخيرا صاح واطلق حليبه الذى ابتلعته النهر الابيض بسرور وتلذذ. ثم قلبها على ظهرها ورفع ساقيها. ودس تامر راسه بين فخذى امه النهر الابيض. والصق فمه بكعثبها. بشفاه كعثبها المتهدلة الجميلة المحاطة بشعرة اسيوية ناعمة على عكس شعرات نساء العالم الغربى والعربى ورجاله ايضا المجعدة. الاسيويات يتميزن بهذه الميزة العجيبة. وبدا القبلات الفرنسية لكعثبها اليابانى كعثب امه الفاتنة. التى بدات تتاوه وتتلوى من حمى المتعة الرهيبة. وهو يمسك فخذيها بيديه باحكام وقوة يثبتها كيلا تهرب. واخيرا صرخت بقوة وهى تطلق عسلها فى وجهه وعلى لسانه وابتلعه كله وامتصه فى نهم وشهية مفتوحة. نهض تامر وتموضع بين فخذى امه وهو يمسك ايره الاغلف الاقلف الذى لم يفقد انتصابه وضخامته. فضربت امه النهر الابيض يده وضحكا ثم تناولت ايره بيدها تحركه على شفاه كعثبها فيتاوهان معا. ثم تدسه بداخلها. وتلف ذراعيها على مؤخرة ابنها تضمه بقوة وتضع ساقيها على كتفيه. ففهم ابنها واندفع بقوة.
فكرت هل هى هى المرة الاولى لهما ام انهما اعتادا سرا منذ شهور او سنوات فى طى الكتمان لا يعرف عددها ان يفعلا ذلك. وتذكرت وانا اتاملهما يمضيان فى العلاقة الكاملة الان وتتعالى صرخاتهما وكلماتهما الفاحشة باليابانية. كم كان ينقص النهر الابيض ان تضفر شعرها ضفيرتين كاليابانيات. على كل حال كل تصفيفات هذا الشعر الناعم والوجه القمرى الصبوح الابيض الاسيوى الحلو لائقة ومثيرة ومناسبة. افقت عليهما يصيحان بشدة وعلمت انهما يبلغان قمة النشوة ويطلق الولد حليبه فى اعماق رحم امه ومهبلها وهى تضمه بقبضة موت بيديها ورجليها لئلا يخرج منها ابدا.
قلت لنفسى هل يمكن لهذه الفاتنة اليابانية ان تكون من نصيبى يوما. ولكن ماذا عن ابنها. لو رآنا هل سيقبل ام ماذا سيطلب بالمقابل.
وخرجت من الغرفة وهما يستانفان النياكة ولكن بوضع اخر انهما لا ينهدان ولا ينهكان. ورجعت الى غرفة امى وانا اسمع اغنية محمد عبد الوهاب آه منك يا جارحنى تتردد وتنساب عذبة من غرفتها. دخلت وحييتها وانا شارد. رحبت بى. وطلبنا الغداء وشاهدنا معا فيلم كويلز وفيلم ديفيد آند فاتيما وفيلم بروس آلمايتى والمشخصاتى 2. وبعض حلقات وأفلام جاكى شان وحامد عبد الصمد وستيفن ساجال ورشيد حمامى وأرنولد شوارزنجر المسلية والمليئة بالأكشن والحركة والفانتازيا والخيال العلمى. كانت ليلة أفلام ولم نرغب فى الخروج هذه الليلة. فلا يزال أمامنا يومان وطغى علينا حبنا للاستقرار وتجنب التحرك بالاوتوبيس المنزلى الآر فى حاليا. و****ا قليلا من مقالات الأستاذ سيد القمنى وغيره من الحوار المتمدن. حتى استبد بنا النعاس ونمنا نوما عميقا ونحن نفكر فيما يأتينا به الغد.