أفندينا
12-21-2013, 04:15 PM
كشفت دراسة نشرت على مجلة (التايم الأمريكية)، أن استخدام الفم في الممارسات الجنسية يسبب ظهور الأورام
في الرأس والرقبة، وهي في غالبيتها قد تصبح خبيثة، أو ما يعرف بالسرطانات “HPV.”
وجاء في الدراسة التي شملت 5579 شخصا تتراوح أعمارهم بين 14 و69 عاما، أن 10 في المائة من الذكور الذين يستخدمون فمهم عند الممارسة الجنسية، يتعرضون للإصابة بأورام حميدة في منطقتي الرأس والرقبة، أو ما يعرف بـ “HPV” واحتمال تطور الحالة إلى أورام سرطانية خبيثة.
وأشارت الدراسة أن نسبة الإناث المعرضات للإصابة بهذه الأورام الناجمة عن استخدام الفم في الممارسات الجنسية تبلغ 3.6 في المائة، أي أن احتمال إصابتهن أقل من نسبة الذكور.
وأكدت الدراسة أن معدلات الإصابة بهذه الأورام ترتفع بصورة كبيرة تصل إلى ثماني أضعاف نسبها الطبيعية، في الحالات التي يتعدد فيها شركاء الجنس، وخصوصا عند الرجال.
وبينت الدراسة أن هذه أورام الـ HPV، غير معدية بشكل مباشر، إذ أن الوسيلة الوحيدة لانتقال العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم تتم من خلال ممارسة الجنس عن طريق الفم، ولا يمكن انتقالها من خلال اللمس أو التقبيل.
<p>ونُوه في الدراسة إلى أن العامل العمري يلعب دوراً كبيرا في سهولة الإصابة بهذه الأورام، إذ أن الأرقام تشير إلى أن الأفراد من الفئة العمرية بين 30 و34 عاما تبلغ نسبة إصابتهم 7.3 في المائة بعد ممارسة الجنس باستخدام الفم، في حين ترتفع النسبة عند الأفراد الذي يبلغ متوسط أعمارهم بين 60 و 64 عام إلى 11.4 في المائة
في الرأس والرقبة، وهي في غالبيتها قد تصبح خبيثة، أو ما يعرف بالسرطانات “HPV.”
وجاء في الدراسة التي شملت 5579 شخصا تتراوح أعمارهم بين 14 و69 عاما، أن 10 في المائة من الذكور الذين يستخدمون فمهم عند الممارسة الجنسية، يتعرضون للإصابة بأورام حميدة في منطقتي الرأس والرقبة، أو ما يعرف بـ “HPV” واحتمال تطور الحالة إلى أورام سرطانية خبيثة.
وأشارت الدراسة أن نسبة الإناث المعرضات للإصابة بهذه الأورام الناجمة عن استخدام الفم في الممارسات الجنسية تبلغ 3.6 في المائة، أي أن احتمال إصابتهن أقل من نسبة الذكور.
وأكدت الدراسة أن معدلات الإصابة بهذه الأورام ترتفع بصورة كبيرة تصل إلى ثماني أضعاف نسبها الطبيعية، في الحالات التي يتعدد فيها شركاء الجنس، وخصوصا عند الرجال.
وبينت الدراسة أن هذه أورام الـ HPV، غير معدية بشكل مباشر، إذ أن الوسيلة الوحيدة لانتقال العدوى من شخص مصاب إلى آخر سليم تتم من خلال ممارسة الجنس عن طريق الفم، ولا يمكن انتقالها من خلال اللمس أو التقبيل.
<p>ونُوه في الدراسة إلى أن العامل العمري يلعب دوراً كبيرا في سهولة الإصابة بهذه الأورام، إذ أن الأرقام تشير إلى أن الأفراد من الفئة العمرية بين 30 و34 عاما تبلغ نسبة إصابتهم 7.3 في المائة بعد ممارسة الجنس باستخدام الفم، في حين ترتفع النسبة عند الأفراد الذي يبلغ متوسط أعمارهم بين 60 و 64 عام إلى 11.4 في المائة