amirloveyou11
07-30-2014, 10:28 AM
ﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
ﺃﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻯ ﻭﺯﻭﺟﺘﻰ ﺗﻜﺒﺮﻧﻰ ﺑﺨﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻣﻦ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﻧﺎﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ
ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻃﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺸﺎﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻭﺃﻛﺜﺮ ، ﺃﺧﺖ
ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺳﻮﺳﻦ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻭﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ
ﺫﺍﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺑﻴﻌﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻸﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻨﺎ ﻷﻥ ﺃﻫﻞ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻭﺃﻣﻼﻛﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ،
ﺳﻮﺳﻦ ﺃﻣﺮﺍﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻭﻣﺮﺣﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺑﺰﻳﻨﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻤﺎﻝ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻫﻢ ﻓﻰ ﺃﺟﻤﻞ
ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻰ ﻣﺮﺣﺔ ﺭﻏﻢ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻭﺗﺤﺐ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺃﺿﻔﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﻭﺡ ﻣﺮﺣﺔ ﻭﺑﻬﺠﺔ ﻓﺨﻔﻔﺖ ﻋﻨﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻜﺄﺑﺔ
ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﺴﺒﺒﺔ ﻣﺮﺽ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﻛﺄﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ، ﺟﻌﻠﺘﻨﻰ ﺃﺗﻌﻠﻖ
ﺑﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﺌﻮﻧﻰ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﻣﺎﺃﺣﺒﺔ ﺗﻔﻌﻠﺔ
ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺄﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺴﻬﺮ
ﻣﺜﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﻜﻨﺖ ﺣﻴﻦ
ﺃﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻰ ﻋﺸﺎﺋﻰ ﻋﻞ ﻣﻨﻀﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻓﺄﺗﻨﺎﻭﻝ ﻋﺸﺎﺋﻰ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﻭﺃﺳﻬﺮ ﻭﺣﺪﻯ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻊ ﻛﺘﺎﺏ ، ﺃﻣﺎ ﺳﻮﺳﻦ ﻓﺘﻨﺘﻈﺮﻧﻰ ﻫﻰ
ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻌﻰ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﺬﻳﺬﺍ ﺳﺎﺧﻨﺎ
ﻭﻧﺠﻠﺲ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻧﻘﻮﻡ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻰ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺣﺒﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺍﻟﻤﺰﺓ ﻭﻧﺠﻠﺲ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺪﺵ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻤﺮﻳﻢ
ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺃﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ،ﻭﺗﻮﻃﺪﺕ ﻋﻼﻗﺘﻰ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ
ﻳﺤﺒﻮﻧﻨﻰ ﻭﻳﻤﻸﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺝ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻭﻧﺘﻼﻣﺲ
ﺑﺎﻷﻳﺪﻯ ﻭﻧﺠﻠﺲ ﻣﺘﻼﺻﻘﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻭﺗﺴﻤﺢ ﻟﻰ
ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﺃﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺃﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮﻯ ﻭﺭﻛﺒﻴﻰ
ﻛﺄﻯ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻰ ﺃﺑﻮﻫﺎ،
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻭﺷﻮﺭﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﺃﻭ
ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻋﺎﺭﻯ ﻗﺼﻴﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻮﺳﻦ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﻤﺼﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻻﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻻ ﻛﻠﻮﺕ ﻭﻻ ﺳﻮﺗﻴﺎﻥ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻃﻴﺎﺯﻫﻢ
ﻭﺑﺰﺍﺯﻫﻢ ﻋﺎﺭﻳﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻰ ، ﻭﻓﻰ ﺃﺣﺪﻯ ﻟﻴﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻬﺮ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺷﻮﺭﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﺳﺎﺧﻦ ﻳﻈﻬﺮ
ﺟﻤﺎﻝ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﻭﻓﺨﺎﺫﻫﺎ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺒﺎﻥ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻰ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ
ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻤﻴﺺ
ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﺍﻟﺒﻴﻜﻴﻨﻰ
ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﺗﺪﻯ ﻛﻴﻠﻮﺕ ﻓﻘﻂ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻭﺯﺑﺮﻯ ﻫﺎﺋﺞ ﻭﻣﻨﺘﺼﺐ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺃﻷﺛﺎﺭﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻴﺰ
ﻭﺑﺰﺍﺯﻭﻛﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻥ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻳﻄﻠﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺺ ﻭﺃﻷﻛﻞ ﻭﺣﻴﻦ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻰ ﺃﻧﺪﻓﻊ ﺯﺑﺮﻯ
ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻭﺿﻌﺔ ﺑﻴﺪﻯ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺪﺧﻞ
ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺴﺨﻮﻧﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺰﺍﺩ
ﻫﻴﺎﺝ ﻭﺃﻧﺘﺼﺎﺏ ﺯﺑﺮﻯﻮﺷﻌﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺰﺑﺮﻯ ﻳﻨﺘﺼﺐ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﻮﻕ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﻳﻼﻣﺲ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺪﻋﻚ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﻄﻴﺰﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻠﻞ ﺯﺑﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﺮﺯﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ
ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺩﺧﻮﻝ ﺯﺑﺮﻯ ﻓﻰ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺷﻴﻜﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻷﻋﻠﻢ ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺰﺑﺮﻯ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﺩﺧﺎﻟﺔ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﻡ ﻻﺗﻘﺼﺪ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﻜﻰ ﺃﺧﺘﺒﺮﻫﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ
ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻴﺪﻯ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺩﻋﻚ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺎﻓﺮﺓ ﻓﺘﺄﻭﻫﺖ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ
ﺑﻤﻠﻤﺲ ﺯﺑﺮﻯ ﻋﻞ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺰﺩﺕ ﻣﻦ ﺩﻋﻜﻰ ﻟﺒﺰﺍﺯﻫﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻓﻊ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﺮﻓﻖ ﻓﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ
ﻭﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﺩﻋﻚ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﺰﺑﺮﻯ ﻓﺸﺠﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﻴﺪﻯ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺮﺭ
ﺯﺑﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻰ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻷﻣﻬﺎ
ﺳﻮﺳﻦ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ
ﺃﻓﻌﻞ ﺑﺄﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻫﻰ ﺃﻷﺧﺮﻯ ﺗﻠﻤﺲ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺃﻷﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻰ
ﻓﺘﻜﺸﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺃﺛﺎﺭﺗﻰ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ
ﻭﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻊ ﺯﺑﺮﻯ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﻃﻴﺰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻟﻜﻨﻰ
ﺗﻤﺎﺳﻜﺖ ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺃﺩﻋﻚ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﺮﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺖ ﻓﻮﻕ
ﺷﻮﺭﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺷﻮﺭﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺳﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺴﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ
ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻋﻦ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺗﻠﺤﺴﺔ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﻻﺗﺮﻯ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻋﻞ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻮﺳﻦ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﺭﺗﻌﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻰ ﻭﺭﺃﺕ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎﻭﻫﻰ ﺗﻠﺤﺲ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﻰ
ﻓﻤﻬﺎ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻷﺑﻨﺘﻬﺎ ﻗﻮﻣﻰ ﺃﺩﺧﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺧﻠﻰ ﻋﻤﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻨﻴﻤﻚ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ﺳﻮﺳﻦ ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺩﺧﻞ
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻧﻴﻚ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﻌﻼ ﻧﻬﻀﻨﺎ ﻭﺯﺑﻰ ﻣﻨﺘﺼﺐ
ﻭﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﻣﺒﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺬﻓﺘﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺃﺧﻠﻊ
ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻼﻳﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻨﻴﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺿﺤﻜﺖ
ﺿﺤﺔ ﺧﻠﻴﻌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻨﻴﻤﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻴﻤﻨﻰ ﺃﻧﺎ
ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺣﺠﺮﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺭﻓﻌﺘﻬﺎﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺃﻧﻤﺘﻬﺎ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺼﺒﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻣﺶ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ
ﺗﻨﻴﻤﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﺒﻚ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﻌﺲ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺮﻗﺒﺘﻰ
ﻭﺷﺪﺗﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻤﻰ ﻓﻮﻕ
ﻓﻤﻬﺎ ﻓﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺺ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ
ﻟﺴﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻟﺤﺴﺖ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺨﻠﻊ
ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺓ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺰﺍﺯ ﻓﻬﺠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ
ﻭﺿﻌﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻤﻰ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺼﻬﻢ ﻣﺼﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﺃﺭﺿﻌﻬﻢ
ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﻔﻤﻰ ﺃﻧﺰﻟﺘﺔ ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻟﺤﺴﺔ ﻓﺨﻠﻌﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭﺗﺪﻳﺔ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺯﺑﺮﻯ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺭﻓﻌﺘﺔ ﺍﻟﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺺ ﻓﻴﺔ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻠﻤﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺺ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﺵ
ﻭﺃﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
n ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺳﺄﺭﻳﻚ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﻠﻤﺘﺔ ﻣﻦ ﺃﻷﻓﻼﻡ ﻟﺘﻔﻌﻠﺔ
ﻣﻌﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﺿﻊ ﻭﺗﻤﺺ ﺯﺑﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺖ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ
ﻭﺃﻏﺮﻗﺖ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ
ﺗﻤﺴﺢ
ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺃﺩﺧﻠﺔ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻯ ﻓﻜﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻴﻜﻨﻰ
ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻯ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺭﺃﺳﺔ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻛﺮﻳﻢ ﺩﻫﻨﺖ ﺑﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﺮﻯ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺩﻓﻌﺔ
ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻓﺘﺄﻭﻫﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺃﻷﻟﻢ
ﻓﻘﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﺩﺧﻞ ﺭﺃﺳﺔ ﻓﻘﻂ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻷ ﺳﻴﺒﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﺷﻮﻳﺔ
ﺷﻮﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﻫﺎﻳﻮﺟﻌﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺷﻮﻑ ﻛﺪﺓ
ﻓﻰ ﺃﻷﻓﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﺎﻳﺪﺧﻞ ﻭﻓﻌﻼ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺃﺩﺧﺎﻟﺔ
ﺑﺮﻓﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﺎﺹ ﺯﺑﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺧﻠﺔ ﻭﺃﺧﺮﺟﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻣﺺ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﺃﻟﻌﺐ
ﺑﺎﺻﺒﻌﻰ ﻓﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺗﻌﺸﺖ ﺃﺭﺗﻌﺎﺷﺔ
ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﺘﺔ ﻷﺿﻌﺔ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ
ﺗﻤﺼﺔ ﻭﺗﺮﺿﻌﺔ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﻄﻴﺘﻬﺎ
ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻭﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ.
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻯﻌﺎﺭﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻫﻞ
ﺃﺗﺒﺴﻄﺖ ﻣﻦ ﻧﻴﻚ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻣﺶ ﻧﻴﻚ ﺃﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺯﺑﺮﻯ ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻣﻤﺘﺪ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻳﺴﺒﻘﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ
ﺯﺑﺮﻯ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﺔ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺗﺮﺿﻊ ﻭﺗﻤﺺ ﺭﺃﺳﺔ ﺣﺘﻰ
ﺃﺷﻌﺮﺗﻨﻰ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﻨﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻏﺮﺯﺕ ﺯﺑﺮﻯ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ
ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﻴﻜﻨﻰ ، ﻧﻴﻜﻨﻰ
ﻧﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻰ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺯﺑﺮﻯ ﺃﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ
ﺃﻧﺔ ﻭﺻﻞ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺩﺧﻠﺔ
ﻭﺃﺧﺮﺟﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺯﺑﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻗﺬﻓﺖ
ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺩﻋﻜﺖ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﻓﺘﺤﺔ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺯﺑﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﺔ ﻛﻠﺔ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺃﺧﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺿﻌﺔ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺿﻌﺔ ﻓﻰ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺔ ﻟﺘﻤﺼﺔ ﻭﺗﺮﺿﻌﺔ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﺔ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻨﺸﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺃﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻗﺬﻓﺖ
ﻋﺴﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺃﻟﺤﺴﺔ ﻭﺃﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ
ﻭﺃﺿﻊ ﺯﺑﺮﻯ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺖ
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺯﺑﺮﻯ ﺗﺮﺿﻊ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻨﺔ ﻭﺗﻤﺼﺔ ﻭﻭﺿﻌﺘﺔ
ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﺃﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ
ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺳﻮﺳﻦ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻧﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻳﻘﻈﺘﻨﻰ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻧﻌﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺃﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻯ ﻭﺯﻭﺟﺘﻰ ﺗﻜﺒﺮﻧﻰ ﺑﺨﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻣﻦ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﻧﺎﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ
ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻃﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺸﺎﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻭﺃﻛﺜﺮ ، ﺃﺧﺖ
ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺳﻮﺳﻦ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻭﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ
ﺫﺍﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺑﻴﻌﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻸﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻨﺎ ﻷﻥ ﺃﻫﻞ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻭﺃﻣﻼﻛﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ،
ﺳﻮﺳﻦ ﺃﻣﺮﺍﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻭﻣﺮﺣﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺑﺰﻳﻨﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻤﺎﻝ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻫﻢ ﻓﻰ ﺃﺟﻤﻞ
ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻰ ﻣﺮﺣﺔ ﺭﻏﻢ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻭﺗﺤﺐ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺃﺿﻔﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﻭﺡ ﻣﺮﺣﺔ ﻭﺑﻬﺠﺔ ﻓﺨﻔﻔﺖ ﻋﻨﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻜﺄﺑﺔ
ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﺴﺒﺒﺔ ﻣﺮﺽ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﻛﺄﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ، ﺟﻌﻠﺘﻨﻰ ﺃﺗﻌﻠﻖ
ﺑﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﺌﻮﻧﻰ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﻣﺎﺃﺣﺒﺔ ﺗﻔﻌﻠﺔ
ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺄﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺴﻬﺮ
ﻣﺜﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﻜﻨﺖ ﺣﻴﻦ
ﺃﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻰ ﻋﺸﺎﺋﻰ ﻋﻞ ﻣﻨﻀﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻓﺄﺗﻨﺎﻭﻝ ﻋﺸﺎﺋﻰ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﻭﺃﺳﻬﺮ ﻭﺣﺪﻯ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻊ ﻛﺘﺎﺏ ، ﺃﻣﺎ ﺳﻮﺳﻦ ﻓﺘﻨﺘﻈﺮﻧﻰ ﻫﻰ
ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻌﻰ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﺬﻳﺬﺍ ﺳﺎﺧﻨﺎ
ﻭﻧﺠﻠﺲ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻧﻘﻮﻡ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻰ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺣﺒﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺍﻟﻤﺰﺓ ﻭﻧﺠﻠﺲ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺪﺵ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻤﺮﻳﻢ
ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺃﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ،ﻭﺗﻮﻃﺪﺕ ﻋﻼﻗﺘﻰ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ
ﻳﺤﺒﻮﻧﻨﻰ ﻭﻳﻤﻸﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺝ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻭﻧﺘﻼﻣﺲ
ﺑﺎﻷﻳﺪﻯ ﻭﻧﺠﻠﺲ ﻣﺘﻼﺻﻘﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻭﺗﺴﻤﺢ ﻟﻰ
ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﺃﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺃﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮﻯ ﻭﺭﻛﺒﻴﻰ
ﻛﺄﻯ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻰ ﺃﺑﻮﻫﺎ،
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻭﺷﻮﺭﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﺃﻭ
ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻋﺎﺭﻯ ﻗﺼﻴﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻮﺳﻦ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻗﻤﺼﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻻﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻻ ﻛﻠﻮﺕ ﻭﻻ ﺳﻮﺗﻴﺎﻥ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻃﻴﺎﺯﻫﻢ
ﻭﺑﺰﺍﺯﻫﻢ ﻋﺎﺭﻳﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻰ ، ﻭﻓﻰ ﺃﺣﺪﻯ ﻟﻴﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻬﺮ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺷﻮﺭﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﺳﺎﺧﻦ ﻳﻈﻬﺮ
ﺟﻤﺎﻝ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﻭﻓﺨﺎﺫﻫﺎ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺒﺎﻥ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻰ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ
ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻤﻴﺺ
ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﺍﻟﺒﻴﻜﻴﻨﻰ
ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﺗﺪﻯ ﻛﻴﻠﻮﺕ ﻓﻘﻂ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻭﺯﺑﺮﻯ ﻫﺎﺋﺞ ﻭﻣﻨﺘﺼﺐ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺃﻷﺛﺎﺭﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻴﺰ
ﻭﺑﺰﺍﺯﻭﻛﺲ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻥ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻳﻄﻠﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺺ ﻭﺃﻷﻛﻞ ﻭﺣﻴﻦ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻰ ﺃﻧﺪﻓﻊ ﺯﺑﺮﻯ
ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻭﺿﻌﺔ ﺑﻴﺪﻯ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺪﺧﻞ
ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺴﺨﻮﻧﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺰﺍﺩ
ﻫﻴﺎﺝ ﻭﺃﻧﺘﺼﺎﺏ ﺯﺑﺮﻯﻮﺷﻌﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺰﺑﺮﻯ ﻳﻨﺘﺼﺐ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﻮﻕ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﻳﻼﻣﺲ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺪﻋﻚ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﻄﻴﺰﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻠﻞ ﺯﺑﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﺮﺯﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ
ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺩﺧﻮﻝ ﺯﺑﺮﻯ ﻓﻰ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺷﻴﻜﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻷﻋﻠﻢ ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺰﺑﺮﻯ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﺩﺧﺎﻟﺔ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺃﻡ ﻻﺗﻘﺼﺪ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﻜﻰ ﺃﺧﺘﺒﺮﻫﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ
ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻴﺪﻯ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺩﻋﻚ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺎﻓﺮﺓ ﻓﺘﺄﻭﻫﺖ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ
ﺑﻤﻠﻤﺲ ﺯﺑﺮﻯ ﻋﻞ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻓﺰﺩﺕ ﻣﻦ ﺩﻋﻜﻰ ﻟﺒﺰﺍﺯﻫﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﻓﻊ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﺮﻓﻖ ﻓﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ
ﻭﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﺩﻋﻚ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﺰﺑﺮﻯ ﻓﺸﺠﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﻴﺪﻯ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺮﺭ
ﺯﺑﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻰ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻷﻣﻬﺎ
ﺳﻮﺳﻦ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ
ﺃﻓﻌﻞ ﺑﺄﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻫﻰ ﺃﻷﺧﺮﻯ ﺗﻠﻤﺲ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺃﻷﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻰ
ﻓﺘﻜﺸﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺃﺛﺎﺭﺗﻰ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ
ﻭﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻊ ﺯﺑﺮﻯ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﻃﻴﺰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻟﻜﻨﻰ
ﺗﻤﺎﺳﻜﺖ ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺃﺩﻋﻚ ﺯﺑﺮﻯ ﺑﺮﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺖ ﻓﻮﻕ
ﺷﻮﺭﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺷﻮﺭﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺳﺎﻝ ﻋﻠﻰ
ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺴﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ
ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻋﻦ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺗﻠﺤﺴﺔ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﻻﺗﺮﻯ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻋﻞ ﻓﺨﺬﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻮﺳﻦ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﺭﺗﻌﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻰ ﻭﺭﺃﺕ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎﻭﻫﻰ ﺗﻠﺤﺲ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﻰ
ﻓﻤﻬﺎ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻷﺑﻨﺘﻬﺎ ﻗﻮﻣﻰ ﺃﺩﺧﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺧﻠﻰ ﻋﻤﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻨﻴﻤﻚ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ﺳﻮﺳﻦ ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺩﺧﻞ
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻧﻴﻚ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﻌﻼ ﻧﻬﻀﻨﺎ ﻭﺯﺑﻰ ﻣﻨﺘﺼﺐ
ﻭﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﻣﺒﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺬﻓﺘﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺃﺧﻠﻊ
ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻼﻳﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻨﻴﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺿﺤﻜﺖ
ﺿﺤﺔ ﺧﻠﻴﻌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻨﻴﻤﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻴﻤﻨﻰ ﺃﻧﺎ
ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺣﺠﺮﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺭﻓﻌﺘﻬﺎﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺃﻧﻤﺘﻬﺎ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺼﺒﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻣﺶ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ
ﺗﻨﻴﻤﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﺒﻚ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﻌﺲ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺮﻗﺒﺘﻰ
ﻭﺷﺪﺗﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻤﻰ ﻓﻮﻕ
ﻓﻤﻬﺎ ﻓﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺺ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ
ﻟﺴﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻟﺤﺴﺖ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺨﻠﻊ
ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺓ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺰﺍﺯ ﻓﻬﺠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ
ﻭﺿﻌﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻤﻰ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻣﺼﻬﻢ ﻣﺼﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﺃﺭﺿﻌﻬﻢ
ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﻔﻤﻰ ﺃﻧﺰﻟﺘﺔ ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﻟﺤﺴﺔ ﻓﺨﻠﻌﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭﺗﺪﻳﺔ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺯﺑﺮﻯ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺭﻓﻌﺘﺔ ﺍﻟﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺺ ﻓﻴﺔ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻠﻤﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺺ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﺵ
ﻭﺃﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
n ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺳﺄﺭﻳﻚ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﻠﻤﺘﺔ ﻣﻦ ﺃﻷﻓﻼﻡ ﻟﺘﻔﻌﻠﺔ
ﻣﻌﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﺿﻊ ﻭﺗﻤﺺ ﺯﺑﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺖ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ
ﻭﺃﻏﺮﻗﺖ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ
ﺗﻤﺴﺢ
ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺣﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻓﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺃﺩﺧﻠﺔ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻯ ﻓﻜﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻴﻜﻨﻰ
ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻯ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺭﺃﺳﺔ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻛﺮﻳﻢ ﺩﻫﻨﺖ ﺑﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﺮﻯ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺩﻓﻌﺔ
ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻓﺘﺄﻭﻫﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺃﻷﻟﻢ
ﻓﻘﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﺩﺧﻞ ﺭﺃﺳﺔ ﻓﻘﻂ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻷ ﺳﻴﺒﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﺷﻮﻳﺔ
ﺷﻮﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﻫﺎﻳﻮﺟﻌﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺷﻮﻑ ﻛﺪﺓ
ﻓﻰ ﺃﻷﻓﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﺎﻳﺪﺧﻞ ﻭﻓﻌﻼ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺃﺩﺧﺎﻟﺔ
ﺑﺮﻓﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﺎﺹ ﺯﺑﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺩﺧﻠﺔ ﻭﺃﺧﺮﺟﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻣﺺ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﺃﻟﻌﺐ
ﺑﺎﺻﺒﻌﻰ ﻓﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺗﻌﺸﺖ ﺃﺭﺗﻌﺎﺷﺔ
ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﺘﺔ ﻷﺿﻌﺔ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ
ﺗﻤﺼﺔ ﻭﺗﺮﺿﻌﺔ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﻄﻴﺘﻬﺎ
ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻭﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ.
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻫﻯﻌﺎﺭﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻫﻞ
ﺃﺗﺒﺴﻄﺖ ﻣﻦ ﻧﻴﻚ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻣﺶ ﻧﻴﻚ ﺃﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺯﺑﺮﻯ ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻣﻤﺘﺪ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻳﺴﺒﻘﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ
ﺯﺑﺮﻯ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﺔ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺗﺮﺿﻊ ﻭﺗﻤﺺ ﺭﺃﺳﺔ ﺣﺘﻰ
ﺃﺷﻌﺮﺗﻨﻰ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﻨﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻏﺮﺯﺕ ﺯﺑﺮﻯ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ
ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﻴﻜﻨﻰ ، ﻧﻴﻜﻨﻰ
ﻧﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻰ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺯﺑﺮﻯ ﺃﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ
ﺃﻧﺔ ﻭﺻﻞ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺩﺧﻠﺔ
ﻭﺃﺧﺮﺟﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺯﺑﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻗﺬﻓﺖ
ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺩﻋﻜﺖ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﻓﺘﺤﺔ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺯﺑﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﺔ ﻛﻠﺔ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ
ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺃﺧﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺿﻌﺔ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺿﻌﺔ ﻓﻰ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺔ ﻟﺘﻤﺼﺔ ﻭﺗﺮﺿﻌﺔ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﺔ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻨﺸﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺃﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻗﺬﻓﺖ
ﻋﺴﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺃﻟﺤﺴﺔ ﻭﺃﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ
ﻭﺃﺿﻊ ﺯﺑﺮﻯ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺬﻓﺖ
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺯﺑﺮﻯ ﺗﺮﺿﻊ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻨﺔ ﻭﺗﻤﺼﺔ ﻭﻭﺿﻌﺘﺔ
ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﻗﺬﻓﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﻇﻠﻴﺖ ﺃﻧﻴﻜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﺃﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ
ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺳﻮﺳﻦ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻧﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻳﻘﻈﺘﻨﻰ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻧﻌﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ