Pink Lady
12-31-2014, 08:56 AM
هل الجنس الفموى آمن؟
يعتبر الجنس الفموى "أكثر أماناً" من جهة انتقال اﻷمراض إذا كان الشخص اﻵخر مصاب عن الجنس المهبلى والجنس الشرجى، فناهيك عن مخاطر الجنس الشرجى الذي يعرض جدار فتحة الشرج الرقيق إلى القطع فإنه من السهل التخلص من السائل المنوى عن طريق الفم وهذا ﻻ يتاح عند حدوث اﻻتصال الجنسى عن طريق المهبل، لكن*ما زال السؤال هل هو آمن بدرجة 100% ؟
ﻻ يتوافر آمان الجنس الفموى بدرجة 100% فالشخص عرضة لﻺصابة ببعض اﻷمراض والتي تنتقل باﻻتصال الجنسي عن طريق اتصال اﻷعضاء التناسلية ببعضها البعض أو غيرها من اﻷمراض التي ليس لها عﻼقة باﻷعضاء التناسلية مثل أمراض اللثة واﻷسنان، اﻻصابة بالهربس والذي ينتقل من اﻷعضاء التناسلية للفم ومن الفم لﻸعضاء التناسلية.
دائماً ما يتعرض الشخص الذي يمارس له الجنس الفموى (المتلقى) لمخاطر انتقال العدوى أقل من الشخص الذي يقوم بالفعل.
ﻻبد من ضمان سﻼمة الفم من أية*قرح*أو جروح قد تنتقل العدوى للشخص اﻵخر ﻷنها من أسباب انتقال اﻷمراض وخاصة وإذا كانت المرأة تقوم بالجنس الفموى للرجل فهي*ﻻ تعرف*متى سيقذف.
يمكن أن يتسبب الجنس الفموي ببعض*اﻷمراض الجلدية، وفطريات*المهبل*وكذلك قد يتسبب باﻹصابة*بسرطان الحلق*وخاصة إذا تمت هذه العملية مع أكثر من شريك.
* ظهرت إصابات*إيدز*ناجمة عن الجنس الفموي وإن لم تكن ذات انتشار واسع*
* مرض الهربس*يتنقل وبسهولة من خﻼل عملية الجنس الفموي
* اﻻلتهابات البكتيرية تنتقل من خﻼل الجنس الفموي*مثل*السلمونيﻼ*وشيغيلة**والع طفية*
* المُتَدَثِّرَة**يمكن نقلها بواسطة الجنس الفموي.
* *إصابة جرثومية تنتقل بالجنس الفموي*
* التهاب الكبد A،*التهاب الكبد B*والتهاب الكبد C*جميعها قد تنتقل بالجنس الفموي*
لذا ينصح باتخاذ وسائل نظافة فعالة عند الممارسة، واستخدام*الواقى الذكرى*كما ينصح بعدم التنظيف بفرشاة اﻷسنان أو ما من شأنه تعرض جدار الفم للتمزق مما يعرض احتمالية التعرض للفيروسات واﻻستعاضة بذلك بغسل الفم بالماء أو مادة معطرة. عدم أكل المقرمشات، وعدم تأدية أي من أشكال العناية باﻷسنان قبل أو بعد الجنس الفموي، لضمان عدم وجود جروح صغيرة، قد تتسبب في نقل*اﻷمراض الجنسية.
كيف تمارس جنسا فموياً آمناً؟
واحدة من الطرق الفعالة لممارسة الجنس الفموى اﻵمن هو استخدام*الواقي الذكري*عندما تقوم المرآه بلعق اﻷعضاء التناسلية للرجل، ولكن قد يكون هناك شكوى تتﻼزم مع هذا اﻹجراء الوقائي وهو أن الواقى الذكرى سيكون له مذاق المطاط في فم المرأة، وبالتالى سيقلل من متعة اﻹحساس بالقضيب كما أن مبيد الحيوانات المنوية الذي يوجد في الواقى قد يفقد اﻹحساس في اللسان.
عند ممارسة الجنس الفموي للمرأة يمكن استخدام*واقى فموى*("candom") وهو واقى يمنع انتقال وانتشار اﻷمراض عند اﻻتصال الجنسى بالفم ومعظمها مصنعة بنكهات مختلفة. من أجل الوقاية بالنسبة للرجال، تتجنب المرأة القيام بالجنس الفموى مع العضو الذكري إذا كان في حالة قذف أو بعدها مباشرة. إذا كان هناك إفرازات لها رائحة كريهة أو بثور أو أى شكل من أشكال اﻻلتهاب في المهبل أو على القضيب ينبغى تجنب الجنس الفموى.
رأي اﻹسﻼم
ليس هناك نص صريح*يحرم*هذا الجنس الفموي، إﻻ إذا ترتب عليه وجود*مذي*على عورة الرجل ﻷن*المذي*نجس باتفاق المذاهب اﻷربعة والنجس من الخبائث وقد حرم **** الخبائث في اﻵية التي تقول*"ويحرم عليهم الخبائث".*وهناك من يقول كذلك بتحريم ذلك إذا ترتب عليه قذف الرجل في فم المرأة،*فينهى عنه، ويأثم الزوج، ﻷن في القذف إضرارا للزوجة، والضرر يزال كما عبر بذلك الفقهاء.
وقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكم هذه المسألة بين*مجيز*ومانع*وكاره، ولعل الضابط في هذه المسألة، هل*يترتب عليها ضرر أم ﻻ وهل يوجد نجاسة أم ﻻ؟*كما أن للعرف المتنوع من مجتمع ﻵخر أثر في اختيار الفتوى المناسبة.
المانع أو المحرم
قال بالتحريم الدكتور*محمد السيد الدسوقي*أستاذ الشريعة بقطر، فيقول:
العﻼقة الزوجية الخاصة في اﻹسﻼم بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية لﻼستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، و*** تبارك وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بأن نأتي النساء من حيث أمرنا وهو الجماع المشروع، أما ما جاء في هذا الموضوع فهو لون من ألوان فساد الفطرة التي يمجها الحيوان فضﻼ عن اﻹنسان، وإذا كان ﻻ يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه*ﻻ ضرر وﻻ ضرار*في اﻹسﻼم، وبأن المحافظة على الفطرة اﻹنسانية سنة إلهية فإن الخروج بالعﻼقة الجنسية عن الطريق الطبيعي*إفساد للفطرة وقضاء على النسل، ووسيلة ﻷمراض متعددة،ولهذا*أرى*بأن مثل هذا السلوك ﻻ يليق باﻹنسان الذي كرمه ربه، ولكن يبدو أن عدوى الحضارة المادية التي تفننت في وسائل هابطة ﻹشباع الرغبات الشهوانية جعلت اﻹنسان يتصرف بأسلوب يرفضه الحيوان.
**مفتي الديار المصرية
يقول الدكتور*علي جمعة*محمد مفتي مصر السابق، وأستاذ اﻷصول والفقه بجامعة اﻷزهر:
قال تعالى*(*تم حذف اﻻيه ال****يه*)*وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك **** وال**** القبلة ويجوز للرجل والمرأة اﻻستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا*اﻹيﻼج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى*بالجنس الشفوي*بالكﻼم فكلهمباح*وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحﻼله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كاﻷكل والشرب كما يراه الفكر الغربي .
يعتبر الجنس الفموى "أكثر أماناً" من جهة انتقال اﻷمراض إذا كان الشخص اﻵخر مصاب عن الجنس المهبلى والجنس الشرجى، فناهيك عن مخاطر الجنس الشرجى الذي يعرض جدار فتحة الشرج الرقيق إلى القطع فإنه من السهل التخلص من السائل المنوى عن طريق الفم وهذا ﻻ يتاح عند حدوث اﻻتصال الجنسى عن طريق المهبل، لكن*ما زال السؤال هل هو آمن بدرجة 100% ؟
ﻻ يتوافر آمان الجنس الفموى بدرجة 100% فالشخص عرضة لﻺصابة ببعض اﻷمراض والتي تنتقل باﻻتصال الجنسي عن طريق اتصال اﻷعضاء التناسلية ببعضها البعض أو غيرها من اﻷمراض التي ليس لها عﻼقة باﻷعضاء التناسلية مثل أمراض اللثة واﻷسنان، اﻻصابة بالهربس والذي ينتقل من اﻷعضاء التناسلية للفم ومن الفم لﻸعضاء التناسلية.
دائماً ما يتعرض الشخص الذي يمارس له الجنس الفموى (المتلقى) لمخاطر انتقال العدوى أقل من الشخص الذي يقوم بالفعل.
ﻻبد من ضمان سﻼمة الفم من أية*قرح*أو جروح قد تنتقل العدوى للشخص اﻵخر ﻷنها من أسباب انتقال اﻷمراض وخاصة وإذا كانت المرأة تقوم بالجنس الفموى للرجل فهي*ﻻ تعرف*متى سيقذف.
يمكن أن يتسبب الجنس الفموي ببعض*اﻷمراض الجلدية، وفطريات*المهبل*وكذلك قد يتسبب باﻹصابة*بسرطان الحلق*وخاصة إذا تمت هذه العملية مع أكثر من شريك.
* ظهرت إصابات*إيدز*ناجمة عن الجنس الفموي وإن لم تكن ذات انتشار واسع*
* مرض الهربس*يتنقل وبسهولة من خﻼل عملية الجنس الفموي
* اﻻلتهابات البكتيرية تنتقل من خﻼل الجنس الفموي*مثل*السلمونيﻼ*وشيغيلة**والع طفية*
* المُتَدَثِّرَة**يمكن نقلها بواسطة الجنس الفموي.
* *إصابة جرثومية تنتقل بالجنس الفموي*
* التهاب الكبد A،*التهاب الكبد B*والتهاب الكبد C*جميعها قد تنتقل بالجنس الفموي*
لذا ينصح باتخاذ وسائل نظافة فعالة عند الممارسة، واستخدام*الواقى الذكرى*كما ينصح بعدم التنظيف بفرشاة اﻷسنان أو ما من شأنه تعرض جدار الفم للتمزق مما يعرض احتمالية التعرض للفيروسات واﻻستعاضة بذلك بغسل الفم بالماء أو مادة معطرة. عدم أكل المقرمشات، وعدم تأدية أي من أشكال العناية باﻷسنان قبل أو بعد الجنس الفموي، لضمان عدم وجود جروح صغيرة، قد تتسبب في نقل*اﻷمراض الجنسية.
كيف تمارس جنسا فموياً آمناً؟
واحدة من الطرق الفعالة لممارسة الجنس الفموى اﻵمن هو استخدام*الواقي الذكري*عندما تقوم المرآه بلعق اﻷعضاء التناسلية للرجل، ولكن قد يكون هناك شكوى تتﻼزم مع هذا اﻹجراء الوقائي وهو أن الواقى الذكرى سيكون له مذاق المطاط في فم المرأة، وبالتالى سيقلل من متعة اﻹحساس بالقضيب كما أن مبيد الحيوانات المنوية الذي يوجد في الواقى قد يفقد اﻹحساس في اللسان.
عند ممارسة الجنس الفموي للمرأة يمكن استخدام*واقى فموى*("candom") وهو واقى يمنع انتقال وانتشار اﻷمراض عند اﻻتصال الجنسى بالفم ومعظمها مصنعة بنكهات مختلفة. من أجل الوقاية بالنسبة للرجال، تتجنب المرأة القيام بالجنس الفموى مع العضو الذكري إذا كان في حالة قذف أو بعدها مباشرة. إذا كان هناك إفرازات لها رائحة كريهة أو بثور أو أى شكل من أشكال اﻻلتهاب في المهبل أو على القضيب ينبغى تجنب الجنس الفموى.
رأي اﻹسﻼم
ليس هناك نص صريح*يحرم*هذا الجنس الفموي، إﻻ إذا ترتب عليه وجود*مذي*على عورة الرجل ﻷن*المذي*نجس باتفاق المذاهب اﻷربعة والنجس من الخبائث وقد حرم **** الخبائث في اﻵية التي تقول*"ويحرم عليهم الخبائث".*وهناك من يقول كذلك بتحريم ذلك إذا ترتب عليه قذف الرجل في فم المرأة،*فينهى عنه، ويأثم الزوج، ﻷن في القذف إضرارا للزوجة، والضرر يزال كما عبر بذلك الفقهاء.
وقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكم هذه المسألة بين*مجيز*ومانع*وكاره، ولعل الضابط في هذه المسألة، هل*يترتب عليها ضرر أم ﻻ وهل يوجد نجاسة أم ﻻ؟*كما أن للعرف المتنوع من مجتمع ﻵخر أثر في اختيار الفتوى المناسبة.
المانع أو المحرم
قال بالتحريم الدكتور*محمد السيد الدسوقي*أستاذ الشريعة بقطر، فيقول:
العﻼقة الزوجية الخاصة في اﻹسﻼم بالطريقة المشروعة هي الوسيلة الطبيعية لﻼستمتاع وللنسل وللحياة الزوجية النظيفة، و*** تبارك وتعالى أمرنا في كتابه الكريم بأن نأتي النساء من حيث أمرنا وهو الجماع المشروع، أما ما جاء في هذا الموضوع فهو لون من ألوان فساد الفطرة التي يمجها الحيوان فضﻼ عن اﻹنسان، وإذا كان ﻻ يوجد لدينا نص صريح يأمر بالتحريم فإنا في قواعد الشريعة التي تنص بأنه*ﻻ ضرر وﻻ ضرار*في اﻹسﻼم، وبأن المحافظة على الفطرة اﻹنسانية سنة إلهية فإن الخروج بالعﻼقة الجنسية عن الطريق الطبيعي*إفساد للفطرة وقضاء على النسل، ووسيلة ﻷمراض متعددة،ولهذا*أرى*بأن مثل هذا السلوك ﻻ يليق باﻹنسان الذي كرمه ربه، ولكن يبدو أن عدوى الحضارة المادية التي تفننت في وسائل هابطة ﻹشباع الرغبات الشهوانية جعلت اﻹنسان يتصرف بأسلوب يرفضه الحيوان.
**مفتي الديار المصرية
يقول الدكتور*علي جمعة*محمد مفتي مصر السابق، وأستاذ اﻷصول والفقه بجامعة اﻷزهر:
قال تعالى*(*تم حذف اﻻيه ال****يه*)*وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك **** وال**** القبلة ويجوز للرجل والمرأة اﻻستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا*اﻹيﻼج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى*بالجنس الشفوي*بالكﻼم فكلهمباح*وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحﻼله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كاﻷكل والشرب كما يراه الفكر الغربي .