cinnabon2020
09-20-2019, 02:04 PM
الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية، والاحتواء هو شيء مهم وضروري لكل زوجين
حتى يحظيا بحياة سعيدة بدون هم وغم ومشكلات أو كلل وملل،
والاحتواء في العلاقة الزوجية له عدة أنواع.
أولاً: احتواء فكري:
الاحتواء الفكري هو القدرة على احتواء أفكار الرجل والصبر عليها وتحملها،
ومحاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند الرجل من الجانب الفكري،
وكذلك الدور في إقناع الرجل بضرورة قبول حوار تبادل الأفكار والمشكلات والحديث حولها
بين الرجل والمرأة، ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة منه، وكذلك المرأة ربما يكفيها
أن يستمع الرجل لمشكلتها، لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين أنه لا يحدث ذلك الاستماع.
ثانياً: احتواء انفعالي:
وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر، بحيث تسمع المرأة ما تحب ويسمع الرجل
ما يحب ولن يكون ذلك إلا من فهم نفسية المرأة والرجل ولو شعر كل منهما في الحقيقة
بمدى قداسة هذه العلاقة لركز أكثر في هذه العلاقة سعياً منه في فهمها أولاً
ومن ثم الاستمتاع بها.
ثالثاً: احتواء جسدي:
أن تحتوي المرأة زوجها وذلك عن طريق الاهتمام بمظهرها وتعاملها وتصرفاتها،
وكذلك لابد أن يؤدي الرجل هذا الدور أيضاً، كما أن من الاحتواء الجسدي
أن تفهم المرأة زوجها بأنه يجب عليه أن يعطيها ما تتمناه، وكذلك على الزوجة أن تفعل ذلك.
يجب على كل زوجة أن تمارس دورين معاً؛ أن تكون أم الأطفال أو الزوجة المحبة لزوجها،
فهذا جزء من مسؤوليات الزوجة في احتواء المشكلات كزوجة، لكن لها حقوقاً أخرى،
وعليها ألا تتناساها، فالزوج عليه مسؤوليات أخرى وله حقوقه أيضاً،
ويجب أن تكون تلك الرحمة والمحبة والتآلف موجودة بين الزوجين
فهما محتاجان للأمرين بشكل مستمر ومتناسق ومتناغم بينهما.
رابعاً: احتواء الاعتذار:
من أساليب الاحتواء في الحياة الزوجية فن الاعتذار، والمرأة أكثر قدرة على الاحتواء من الرجل،
ويسهل عليها الاعتذار بصورة أكبر منه؛ نظراً لأنه الأكثر احتكاكاً بالعالم الخارجي،
ودوره في الحياة يحتم عليه أن يكون أكثر قوة وصلابة، وهذا يجعل الاعتذار في بعض الأحيان صعباً عليه،
فإن كانت مشكلة مشتركة بينهما فلتسارع هي بالاعتذار؛ لأن في بنيتها النفسية
هي أقدر من ذلك على الرجل، وإن كان الخطأ خطأها يجب أن تباشر هي،
وأن يباشر هو أيضاً إذا كان الخطأ خطأه.
يجب على الزوجة أن تدرك أن تأخر الاعتذار عن وقته المناسب ربما يفقده تأثيره،
فالاحتواء الحقيقي للزوج يستلزم أن يكون الاعتذار في وقته المناسب،
أما لو تأخر عن ذلك فإنه سيكون بلا معنى ولن يؤدي إلى النتيجة المنشودة.
كما يجب على الزوجة أن تتذكر أن الاعتذار الذي يعتبر احتواء حقيقياً للزوج
هو اعتذار لا بد أن يكون مبنياً على شعور بالخطأ، وإحساس بالذنب وليس مجرد كلمات تقال باللسان،
فلكي تحتوي الزوجة زوجها بالاعتذار لابد أولاً أن تفكر بينها وبين نفسها في حكم الخطأ
الذي وقعت فيه، ثم يعقب هذا التفكير إحساس بالندم ورغبة حقيقية في مداواة أثر الجرح في قلب زوجها.
حتى يحظيا بحياة سعيدة بدون هم وغم ومشكلات أو كلل وملل،
والاحتواء في العلاقة الزوجية له عدة أنواع.
أولاً: احتواء فكري:
الاحتواء الفكري هو القدرة على احتواء أفكار الرجل والصبر عليها وتحملها،
ومحاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند الرجل من الجانب الفكري،
وكذلك الدور في إقناع الرجل بضرورة قبول حوار تبادل الأفكار والمشكلات والحديث حولها
بين الرجل والمرأة، ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة منه، وكذلك المرأة ربما يكفيها
أن يستمع الرجل لمشكلتها، لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين أنه لا يحدث ذلك الاستماع.
ثانياً: احتواء انفعالي:
وهو الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر، بحيث تسمع المرأة ما تحب ويسمع الرجل
ما يحب ولن يكون ذلك إلا من فهم نفسية المرأة والرجل ولو شعر كل منهما في الحقيقة
بمدى قداسة هذه العلاقة لركز أكثر في هذه العلاقة سعياً منه في فهمها أولاً
ومن ثم الاستمتاع بها.
ثالثاً: احتواء جسدي:
أن تحتوي المرأة زوجها وذلك عن طريق الاهتمام بمظهرها وتعاملها وتصرفاتها،
وكذلك لابد أن يؤدي الرجل هذا الدور أيضاً، كما أن من الاحتواء الجسدي
أن تفهم المرأة زوجها بأنه يجب عليه أن يعطيها ما تتمناه، وكذلك على الزوجة أن تفعل ذلك.
يجب على كل زوجة أن تمارس دورين معاً؛ أن تكون أم الأطفال أو الزوجة المحبة لزوجها،
فهذا جزء من مسؤوليات الزوجة في احتواء المشكلات كزوجة، لكن لها حقوقاً أخرى،
وعليها ألا تتناساها، فالزوج عليه مسؤوليات أخرى وله حقوقه أيضاً،
ويجب أن تكون تلك الرحمة والمحبة والتآلف موجودة بين الزوجين
فهما محتاجان للأمرين بشكل مستمر ومتناسق ومتناغم بينهما.
رابعاً: احتواء الاعتذار:
من أساليب الاحتواء في الحياة الزوجية فن الاعتذار، والمرأة أكثر قدرة على الاحتواء من الرجل،
ويسهل عليها الاعتذار بصورة أكبر منه؛ نظراً لأنه الأكثر احتكاكاً بالعالم الخارجي،
ودوره في الحياة يحتم عليه أن يكون أكثر قوة وصلابة، وهذا يجعل الاعتذار في بعض الأحيان صعباً عليه،
فإن كانت مشكلة مشتركة بينهما فلتسارع هي بالاعتذار؛ لأن في بنيتها النفسية
هي أقدر من ذلك على الرجل، وإن كان الخطأ خطأها يجب أن تباشر هي،
وأن يباشر هو أيضاً إذا كان الخطأ خطأه.
يجب على الزوجة أن تدرك أن تأخر الاعتذار عن وقته المناسب ربما يفقده تأثيره،
فالاحتواء الحقيقي للزوج يستلزم أن يكون الاعتذار في وقته المناسب،
أما لو تأخر عن ذلك فإنه سيكون بلا معنى ولن يؤدي إلى النتيجة المنشودة.
كما يجب على الزوجة أن تتذكر أن الاعتذار الذي يعتبر احتواء حقيقياً للزوج
هو اعتذار لا بد أن يكون مبنياً على شعور بالخطأ، وإحساس بالذنب وليس مجرد كلمات تقال باللسان،
فلكي تحتوي الزوجة زوجها بالاعتذار لابد أولاً أن تفكر بينها وبين نفسها في حكم الخطأ
الذي وقعت فيه، ثم يعقب هذا التفكير إحساس بالندم ورغبة حقيقية في مداواة أثر الجرح في قلب زوجها.